تعرض ميلان لخسارةٍ مفاجئة على أرضه أمام ضيفه فيورنتينا وبهدفٍ لهدفين في مباراة غريبة لحساب المرحلة 31 من الدوري الإيطالي.
فعلى ملعب سان سيرو، تقدم الروسونيري الذي غاب عنه أبرز لاعبيه الأساسيين بهدفٍ من ركلة جزاءٍ مشكوكٍ بصحتها احتسبت بحق الأرجنتيني ماكسي لوبيز وترجمها السويدي زلاتان إبراهيموفيتش بنجاح (31).
وقدم الفيولا الذي كان مهدداً شيئاً ما بالهبوط لدوري الدرجة الثانية أداءً مميزاً استحق من خلاله الفوز، وقد جاء هدف التعادل له عبر المتألق المونتينيغري ستيفان يوفيتيتش (47).
وجاءت المفاجأة حينما سجل البديل البرازيلي الإيطالي أماوري هدف الفوز لفيورنتينا قبل نهاية المباراة بدقيقتين بتسديدةٍ على يمين الحارس كريستيان أبياتي، وهو الهدف الأول لأماوري منذ حوالي عام.
وسترتفع بالتالي شعبية الدولي الإيطالي بين مشجعي يوفنتوس على الرغم من فشله الذريع في صفوفه سابقاً، إذ ستكون الفرصة مواتية أمام البيانكونيري لانتزاع الصدارة حينما يحل ضيفاً على باليرمو بعد قليل.
وتجمد رصيد ميلان بهذه النتيجة عند النقطة 64 في المركز الأول بفارق نقطتين عن يوفنتوس الثاني، فيما ارتفع رصيد فيورنتينا إلى 36 نقطة في المركز الخامس عشر.
