مهرجان كان يسلّط الضوء على إبداعات مخرجين مصريين تألقوا في مهرجان دبي السينمائي الدولي

بيان صحفي
تاريخ النشر: 17 مايو 2011 - 09:32 GMT

Al Bawaba
Al Bawaba

تشهد الدورة الرابعة والستين من مهرجان كان السينمائي الدولي، الذي يعد من أهم وأعرق المهرجانات السينمائية في العالم، حضوراً قوياً للسينمائيين المصريين الذين فاز عدد كبير منهم بجوائز هامة في دورات سابقة من مهرجان دبي السينمائي الدولي. ويكرم كان هذه السنة إبداعات السينما المصرية لتكون للمرة الأولى في تاريخها ضيفاً لهذا الحدث العالمي الرائد. كما يكرم أيضاً أسطورة السينما المصرية الراحل يوسف شاهين، إلى جانب عرض 18 يوماً، وهو عبارة عن سلسلة من الأفلام القصيرة التي نفذها مخرجون مصريون حول ثورة 25 يناير. وسيعرض هذا العمل يوم 18 مايو. 

وكان الراحل يوسف شاهين قد حاز على جائزة تكريم إنجازات الفنانين من مهرجان دبي السينمائي الدولي عام 2007، وهي الجائزة التي حصل عليها أيضاً عدد من أبرز السينمائيين المصريين ومنهم داوود عبد السيد وعادل إمام وفاتن حمامة. 

تضم قائمة مخرجي 18 يوماً عدداً من السينمائيين المصريين الذين حققوا حضوراً لافتاً في مهرجان دبي السينمائي الدولي: شريف عرفة الفائز بجائزة مسابقة المهر العربي للأفلام الروائية الطويلة 2005 عن فيلم الإرهاب والكباب؛ وشريف البنداري، الفائز بجائزة المهر العربي للأفلام القصيرة عام 2006 عن فيلم صباح الفل والجائزة نفسها عن فيلم آخر النهار عام 2008؛ وأحمد عبدالله، مخرج فيلم ميكروفون، والفائز بجائزة المهر العربي للأفلام الروائية الطويلة كأفضل مونتاج عام 2010 ؛ وكاملة أبو ذكري، مخرجة فيلم واحد صفر، الفائزة بجائزة مسابقة المهر العربي للأفلام الروائية الطويلة عام 2009. كما يشارك في دورة هذا العام من مهرجان كان السينمائي الدولي المخرج يسري نصرالله، الذي تعاون مرات عديدة من يوسف شاهين؛ وخالد مرعي، مونتير فيلم بحب السيما الذي عرض في الدورة الأولى من مهرجان دبي السينمائي الدولي عام 2004.

بهذه المناسبة قال عبدالحميد جمعة، رئيس مهرجان دبي السينمائي الدولي: "لطالما حرص المهرجان على دعم الإبداعات السينمائية العربية وتعزيز حضورها في العالم، ويسرنا أن نشهد اليوم الحفاوة الكبيرة التي تلقاها السينما المصرية العريقة في مهرجان كان السينمائي الدولي. ونتطلع قدماً إلى تحقيق للسينما العربية حضوراً أوسع  في أكبر المحافل الدولية خلال السنوات المقبلة". 

والجدير بالذكر أن مهرجان دبي السينمائي الدولي يرتبط بعلاقات قوية مع السينما المصرية، حيث شهد الحدث في دورة عام 2010 عروضاً خاصة لفيلمي الخروج وستة، سبعة، ثمانية إلى جانب تحالفه مع مؤسسات سينمائية مميزة في مصر، ومنها ملتقى القاهرة السينمائي. 

تقام الدورة الثامنة لمهرجان دبي السينمائي الدولي خلال الفترة 7-14 ديسمبر 2011 بالتعاون مع مدينة دبي للاستوديوهات. ويذكر أن الرعاة الرئيسيين لهذا الحدث هم السوق الحرة-دبي، ومركز دبي المالي العالمي، ولؤلؤة دبي، وطيران الإمارات، ومدينة جميرا، وبدعم من هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة).

خلفية عامة

مهرجان دبي السينمائي الدولي

استطاع مهرجان دبي السينمائي الدولي منذ انطلاقته في 2004 أن يتحول إلى المهرجان السينمائي الرائد في منطقة الشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا، حيث شكّل قاعدة للسينمائيين العرب لعرض إبداعاتهم أمام الجماهير العالمية، وقاد حركة صناعة السينما في المنطقة.

كما ينفرد مهرجان دبي السينمائي الدولي بتكريم الإبداع السينمائي في آسيا وإفريقيا، حيث يفتح الباب أمام المواهب السينمائية المستقلة من دول هذه المنطقة، ويواصل سعيه لتنمية الثقافة السينمائية عن طريق إعطائها مساحة هامة من برنامج المهرجان ومسابقته الرسمية. وبفضل مبادراته الرائدة مثل مسابقة المهر، وملتقى دبي السينمائي، وسوق دبي السينمائي، استطاع المهرجان إثراء التجربة السينمائية مع التركيز على إبراز الأعمال السينمائية في المنطقة وتقديمها إلى الساحة العالمية.

وقد ترك المهرجان بصمة واضحة على ضيوفه بما قدّمه من فعاليات وورش عمل وندوات وجلسات حوارية مع تقديم باقة من أروع الإبداعات السينمائية من جميع أنحاء العالم، إضافة إلى ما يتمتع به من مكانة بارزة في الدعوة إلى التبادل الثقافي، والتقريب بين مختلف الثقافات والحضارات والشعوب، بالاعتماد على الإبداع السينمائي كوسيلة لفتح باب الحوار، تأكيداً على شعار "ملتقى الثقافات والإبداعات". 

هيئة الثقافة والفنون في دبي

تم إطلاق هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة) في 8 مارس 2008 بموجب قانون أصدره صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. ويأتي إطلاق هيئة الثقافة والفنون في دبي في إطار خطة دبي الاستراتيجية 2015 التي تهدف إلى تعزيز مكانة الإمارة كمدينة عربية عالمية تساهم في رسم ملامح المشهد الثقافي والفني في المنطقة والعالم.

مجموعة تيكوم

تعمل مجموعة تيكوم على تطوير مجمعات أعمال متخصصة في جميع أنحاء إمارة دبي منذ العام 1999. وتركز مجمعات الأعمال الـ10 التابعة لمجموعة تيكوم في 6 قطاعات حيوية قائمة على المعرفة هي: التكنولوجيا والإعلام والتعليم والعلوم والصناعة والتصميم، وتضم أكثر من 7800 عميل ويعمل فيها اكثر من 100 ألف موظف متخصص ورائد أعمال. وتشمل المحفظة التأجيرية للمجموعة المكاتب ومساحات العمل المشتركة والمستودعات والأراضي.

وتقدم مجموعة تيكوم حلول ذكية وخدمات ذات قيمة مضافة تمنح العملاء ورواد الأعمال بيئة عمل تنافسية وجاذبة تمكنهم من النمو والازدهار، إلى جانب تحفيز التواصل والتفاعل بين أعضاء مجمعاتها. وتسعى المجموعة من خلال منصتها الرقمية للخدمات الحكومية والمؤسسية  axs، إلى تعزيز سهولة مزاولة الأعمال التجارية وتوفير تجربة متميزة للعملاء. 

وتوفر مجمعات تيكوم للأعمال مرافق متخصصة تلبي شتى متطلبات القطاعات التي تعنى بها، بما في ذلك مرافق الإنتاج الإعلامي والمختبرات ومقرّات للحرم الجامعي لعدة جامعات ومؤسسات أكاديمية. وتعمل المجموعة من خلال حاضنة الأعمال in5 على دعم وتمكين روّاد الأعمال والمشاريع الناشئة بفضل ما توفره من مراكز ابتكار ومساحات إبداعية في مجالات التكنولوجيا والإعلام والتصميم. كما تقدم المجموعة D/Quarters وهي مساحات عمل مشتركة بمفهوم مبتكر يواكب آخر التوجهات في بيئة تفاعلية ومحفزة، بالإضافة إلى منصة GoFreelance التي تدعم نحو 2,400 مبدع مستقل.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن