اختتمت (كلمات) دار النشر الأولى المتخصصة في نشر وتوزيع كتب الأطفال عالية الجودة باللغة العربية، مشاركتها الفعالة في حملة احتفالات اليوم العالمي لكتاب الطفل، والتي اشتملت على العديد من الأنشطة والبرامج الاحتفالية المتنوعة على مدار شهر كامل، احتفالاً باليوم العالمي لكتاب الطفل.
وأسهمت حملة (كلمات) في دعم جهود المجلس الإماراتي لكتب اليافعين وجمعية الناشرين الإمارتيين في الاحتفال باليوم العالمي لكتاب الطفل. وكان المجلس الدولي لكتب اليافعين قد اختار هذا التاريخ لرفع مستوى الوعي بأدب الأطفال، ولغرس حب القراءة في نفوسهم، في اليوم الذي يصادف ذكرى ميلاد الكاتب الدنماركي الشهير هانس كريستيان أندرسن الذي اشتهر بقصصه الخرافية ومنها (بائعة الكبريت)، (عقلة الأصبع)، (ملكة الثلج)، و(فرخ البط القبيح).
قراءة قصصية
وشاركت (كلمات) في أربعة فعاليات خلال شهر ابريل، الأولى منها قراءة قصصية بواسطة الكاتبة مروة العقروبي من كتاب (أحمد الحلو) جرت في القصباء في الثالث من ابريل. كما نظمت (كلمات) قراءة قصصية للكاتبة عبير بلان من كتاب (وظيفة ماما) بمدرسة الإمارات الدولية في الجميرا بدبي، في التاسع عشر من ابريل. كما قامت (كلمات) بتقديم قراءة لكتاب (مهرجان الكتاب)، قبل إقامة ورشة رسومات في قاعة مرايا للفنون في القصباء في الثالث والعشرين من ابريل الماضي. وعُقدت ورشة الرسوم لرسام كتب الأطفال العالمي الشهير رافاييل لوبيز، الفائز بجائزة بلبري بورا لأفضل رسوم للعام 2010، والتي قدمتها جمعية المكتبات الأميركية. وسيعمل لوبيز قريباً على أحد كتب «كلمات» التراثية التي تُصور الثقافة الإماراتية. وقالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، مؤسسة (كلمات) ورئيستها التنفيذية: (نعمل في (كلمات) على تزويد الأطفال بالمواد والبيئة والمهارات اللازمة لاكتشاف متعة قراءة الكتب، وترويج ثقافة اللغة العربية التي تمثل أحد أهم الأهدف بالنسبة لنا).
وأضافت: (أردنا من خلال المشاركة في هذه الحملة على مدار شهر كامل والتي اشتملت على قراءات قصصية وفعاليات متنوعة تكريم الكتاب والرسامين الذين قاموا بابتكار كتب للأطفال ساعدت على فتح أبواب المعرفة والاكتشاف، تماماً كما أردنا تكريم الأطفال الذين واظبوا وبشغف على تأمل الصفحات الملونة لهذه الكتب كل يوم).
كان يا مكان
واختتم المهرجان بقراءة قصصية للكاتبة ميثاء الخياط من كتابها طريقتي الخاصة، في مكتبة كان يا مكان، المكتبة المتخصصة بالكتب العربية والواقعة في مول الاتحاد، وتروي القصة حكاية الطفلة حمدة التي تحاول أن تضع الحجاب مثل شقيقاتها. وحضر القراءة ما يزيد على 30 طفلاً.