قال رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض اليوم ان القدس ستبقى عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة مؤكدا ان السلطة الفلسطينية ستستمر في تقديم الخدمات لأهالي القدس رغم التضييقات الاسرائيلية.
جاء ذلك في كلمة القاها فياض بمدرسة (الامة) في بلدة (الرام) قرب القدس والتي تقع شرقي الجدار الفاصل أي خارج المدينة المقدسة بعد قرار اسرائيل منع أي نشاطات لمسؤولين فلسطينيين في القدس.
وشدد فياض عبر الهاتف في حفل افتتاح مشاريع طرق في ضاحية (السلام) و(راس شحادة) في القدس ان السلطة مصرة على بناء مؤسسات الدولة في كافة الاراضي الفلسطينية بما في ذلك القدس المحتلة مشيرا الى تمسك السلطة بسيادة كاملة على الاراضي التي احتلتها اسرائيل عام 1967 .
وأوضح فياض ان من واجب الحكومة الفلسطينية رفع المعاناة عن اهالي القدس مضيفا "احييكم على موقفكم واعد بمواصلة تقديم الخدمات لاهالي القدس" فيما احتشد العشرات من الفلسطينيين في ضاحية (السلام) في القدس لافتتاح عدد من المشاريع التي مولتها الحكومة الفلسطينية رغم منع اسرائيل ذلك.
واصدرت اسرائيل قرارا منعت بموجبه اقامة احتفالات في القدس بمشاركة مسؤولين فلسطينيين او العمل على تطوير البنى التحتية في الشق الشرقي من المدينة الا ان السلطة الفلسطينية عبدت شوارع واقامت عددا من المدارس.
كما أغلقت سلطات الاحتلال المؤسسات التابعة لمنظمة التحرير في القدس عام 2000 بعد انطلاق الانتفاضة الثانية ومنعت ممارسة السلطة أي نشاطات فيها رافضة قرارات المجتمع الدولي القاضية بعدم الاعتراف بضم اسرائيل للقدس الشرقية التي يعتبرها الفلسطينيون عاصمة دولتهم المنشودة
البوابة