السلطة تندد بفرض إسرائيل قيودا على سفر كبار مسؤوليها

تاريخ النشر: 04 نوفمبر 2010 - 10:30 GMT
البوابة
البوابة

نددت السلطة الفلسطينية بقرار إسرائيل تقليص تسهيلات السفر والتنقل الممنوحة لكبار مسئوليها، معتبرةً أنها تأتي في إطار التضييق الشامل على الشعب الفلسطيني.

واتهم غسان الخطيب، مدير المركز الإعلامي الحكومي للسلطة، في تصريحات لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية الخميس، إسرائيل بتصعيد إجراءات التقييد على كافة المستويات بحق الشعب الفلسطيني وسلطته بما فيهم كبار المسئولين.

وشدد الخطيب على حق الشعب الفلسطيني الشامل بحرية التنقل والحركة، معتبراً أن إجراءات لإضافة المزيد من القيود والتشديد تحمل تداعيات خطيرة ويجب على المجتمع الدولي وضع حد لها.

وذكر أن سلسلة من الترتيبات المتفق عليها مسبقا بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بشأن تنقل المسئولين الكبار في السلطة الفلسطينية تراجعت عنها إسرائيل مؤخرا في سياق التصعيد الإسرائيلي لتضيق الخناق على الفلسطينيين.

وربط الخطيب بين هذه الإجراءات والقرار الفلسطيني بوقف المفاوضات المباشرة للسلام، معتبراً أن الخطوات الإسرائيلية المذكورة تهدف للضغط على الفلسطينيين من جهة وإرضاء أحزاب اليمين المتطرف من جهة أخرى.

وأعلنت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن تل أبيب قررت تقليص بعض التسهيلات الممنوحة للشخصيات الكبرى في السلطة الفلسطينية والخاصة بالعبور إلى الأردن عن طريق جسر (اللنبي).

وذكرت الإذاعة أنه سيِسمح، من الآن فصاعدا، للرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض فقط بالانتقال إلى الأردن بسيارتهما الخاصة.

وأوضحت الاذاعة أن الغرض من هذا الإجراء هو التعامل بصورة موحدة مع الشخصيات الفلسطينية الكبرى في كل ما يتعلق بإجراءات المرور في الجسر.

ولم تسمح السلطات الإسرائيلية الأربعاء للقيادي في حركة فتح رئيس الوزراء الأسبق أحمد قريع بالمرور بسيارته الخاصة إلى الأردن.

وقالت الاذاعة الاسرائيلية إن قرار تقليص التسهيلات يشمل أيضا شخصيات سياسية فلسطينية معروفة بينها القيادي في فتح محمد دحلان.