8 نصائح للتغلب على التسويف (إهدار الوقت)

تاريخ النشر: 21 سبتمبر 2024 - 04:44 GMT
8 نصائح للتغلب على التسويف (إهدار الوقت)
8 نصائح للتغلب على التسويف (إهدار الوقت)

البوابة - نحن جميعًا نقع فريسة لإغراء التسويف أو إهدار الوقت. ومن المدهش أن هذا ليس ضارًا دائمًا. يقول مايكل جوتريدج، عالم النفس المتخصص في سلوكيات مكان العمل: "إهدار الوقت يتعلق بإعادة شحن بطاريتك والتخلص من الفوضى".

8 نصائح للتغلب على التسويف (إهدار الوقت)

8 نصائح للتغلب على التسويف (إهدار الوقت)

ومع ذلك، هناك خط رفيع بين إهدار الوقت المفيد والضار. يمكن أن يكون الانخراط في أنشطة تساعدك على الاسترخاء، وتعزيز العلاقات، واكتساب مهارات جديدة أو ممارسة الهوايات مفيدًا. ومن ناحية أخرى، قد يكون الانغماس في مهام تافهة وغير منتجة أو التسويف دون هدف أمرًا غير منتج. لا تساهم مثل هذه الأنشطة في النمو الشخصي ولا تقدم أي فرص للتعلم.

في الأساس، يمكن أن يكون أخذ الوقت لإعادة الشحن مفيدًا. ولكن ماذا يحدث عندما يهيمن إهدار الوقت غير المنتج على جدولك؟ من الأهمية بمكان التمييز بين فترات الراحة المفيدة و التسويف الضار. لمساعدتك على استعادة وقتك وتعزيز الإنتاجية، إليك ثماني استراتيجيات مدعومة علميًا لمكافحة التسويف. ستمكنك هذه الحيل من تحويل لحظات الخمول إلى فرص للنمو والكفاءة.

1. جرب قاعدة الدقيقتين
يقول جيمس كلير، المؤلف ورائد الأعمال، " في الواقع معظم المهام التي تؤجلها ليست صعبة - لديك الموهبة والمهارات لإنجازها - فقط تتجنب البدء فيها لسبب أو لآخر". تشكل هذه الرؤية الأساس لقاعدة الدقيقتين، وهي استراتيجية قوية لمكافحة التسويف والكسل من خلال جعل بدء مهمة أمرًا بسيطًا للغاية لدرجة أنك لا تستطيع رفضها.

تنقسم قاعدة الدقيقتين إلى جزأين. الجزء الأول واضح: إذا كانت المهمة تتطلب دقيقتين أو أقل لإكمالها، فقم بها على الفور. يمكن أن يكون هذا شيئًا بسيطًا مثل الرد على بريد إلكتروني أو وضع الغسيل في المجفف. من خلال معالجة هذه المهام الصغيرة على الفور، تمنعها من التراكم وتصبح ساحقة.

الجزء الثاني من القاعدة يتعلق بتكوين عادات جديدة. عندما تبدأ عادة جديدة، تأكد من أن الخطوة الأولى لا تستغرق أكثر من دقيقتين. في حين أن بعض المهام ستستغرق وقتًا أطول لإكمالها، فإن المفتاح هو جعل البداية سهلة للغاية بحيث يصبح من المستحيل المماطلة. على سبيل المثال، إذا كنت تريد بدء روتين تمرين يومي، فابدأ بدقيقتين فقط من التمدد. يمكن أن تساعدك هذه الخطوة الصغيرة القابلة للإدارة في التغلب على الجمود الذي غالبًا ما يصاحب المساعي الجديدة.

يعتبر الخوف عاملًا مهمًا في المماطلة، وتعالج قاعدة الدقيقتين هذه المشكلة بفعالية من خلال تقسيم المهام إلى أجزاء صغيرة الحجم. من خلال جعل الخطوة الأولى بسيطة للغاية، يمكنك تقليل الحاجز النفسي للبدء، مما يجعل من السهل بناء الزخم والاستمرار في العمل نحو أهدافك.

2. حدد أهدافًا كبرى وحصصًا صغيرة
تكشف أبحاث التحفيز أن التفكير المجرد يمكن أن يعزز الانضباط بشكل كبير. في حين أن النصيحة بـ "الحلم الكبير" قيمة، يجب أن تكون متوازنة مع المحفزات الجوهرية. هذا التوازن مدعوم بدراسات مختلفة حول نظرية تقرير المصير.

الحل يكمن في تحديد "أهداف كبرى" و"حصص صغرى". تمثل الأهداف الكبرى أهدافك الشاملة، والعناصر الكبيرة التي تطمح إلى تحقيقها. من ناحية أخرى، الحصص الصغرى هي المهام اليومية الصغيرة التي تقربك من تلك الأهداف الأكبر. هذه الحصص هي الحد الأدنى من العمل الذي يجب عليك إكماله كل يوم لجعل طموحاتك الكبرى حقيقة واقعة.

من خلال تقسيم أهدافك إلى مهام يومية يمكن إدارتها، فإنك تجعل كل يوم أكثر سهولة في الوصول وأهدافك أكثر قابلية للتحقيق. تضمن لك هذه الطريقة تحقيق تقدم ثابت دون الشعور بالإرهاق بسبب ضخامة طموحاتك.

شاركنا تيم فيريس مثالاً ثاقبًا من صديق ألف أكثر من 60 كتابًا: "صفحتان رديئتان. هذه هي حصتي. كل يوم، يجب أن أكتب صفحتين رديئتين. هذا كل شيء. إذا كتبت صفحتين رديئتين من العمل، فإن ذلك اليوم هو فوز". يؤكد هذا النهج على أهمية الجهود الصغيرة المتسقة. من خلال تحديد حصة يومية متواضعة، يمكنك تقليل الضغط لإنتاج الكمال والتركيز بدلاً من ذلك على الحفاظ على وتيرة ثابتة.

3. توقف عن إهدار الوقت من خلال تبني مهمة واحدة
تعد المهام المتعددة واحدة من أكثر الأشياء مضيعة الوقت وهي غير فعالة للغاية. تم تصميم الدماغ البشري للتركيز على مهمة واحدة في كل مرة. حتى أن الأبحاث من معهد الطب النفسي بجامعة لندن وجدت أن المهام المتعددة يمكن أن تخفض معدل الذكاء الخاص بك أكثر من عدم الحصول على نوم ليلة واحدة أو تدخين الماريجوانا!
الحل؟ تبني مهمة واحدة.

ركز على مهمة واحدة في كل مرة. أزل المشتتات من بيئتك. قم بتطوير قائمة أولويات للحفاظ على تنظيم مهامك. بالإضافة إلى ذلك، تأكد من أخذ فترات راحة منتظمة للحفاظ على تركيزك وإنتاجيتك.

من خلال تخصيص انتباهك لمهمة واحدة، فإنك تعزز كفاءتك وجودة عملك. لا يساعدك هذا النهج على إدارة وقتك بشكل أفضل فحسب، بل يقلل أيضًا من الحمل المعرفي على دماغك، مما يسمح لك بالأداء بأفضل ما لديك.

4. حدد الأولويات كما لو كنت على وشك الذهاب في رحلة
إذا كنت على وشك الشروع في رحلة بحرية طويلة غدًا بدون اتصال بالإنترنت، فكيف ستدير يومك؟ تقترح جوين موران من Fast Company هذه العقلية لتعزيز الإنتاجية. "فكر في يومك كما لو كنت ستغادر غدًا في رحلة بحرية طويلة بدون اتصال بالإنترنت. ماذا تفعل؟ هل تفوض؟ ماذا تتخلص منه؟"

يشرح خبير إدارة الوقت ومدرب الحياة ستيف تشاندلر، "فجأة، تصبح أكثر وعيًا وكفاءة لأن المخاطر أعلى. أنت لا تقضي وقتًا في أشياء لا تحتاج إلى إنجازها". يجبرك هذا الوعي المتزايد على التركيز على ما يهم حقًا، والقضاء على المهام غير الضرورية والمشتتات.

5. ابدأ بالمهام الصعبة
لتعظيم الإنتاجية، يعد التركيز والتنظيم أمرًا ضروريًا. قم بتنظيم التقويم والإشعارات وقائمة المهام لإعطاء الأولوية للمهام الأكثر صعوبة أولاً. من خلال معالجة هذه العناصر الصعبة في وقت مبكر من اليوم، يمكنك توفير الوقت والطاقة العقلية للمهام الأسهل لاحقًا. بالإضافة إلى ذلك، حدد مبادرات واضحة بمواعيد نهائية محددة لمحاسبة نفسك، مما يضمن معالجة المهام على الفور بدلاً من عندما يكون ذلك مناسبًا. - سام كوفمان، شركة أون ذا ليفل كونستركشن، ذ.م.م.

6. أنشئ قائمة يومية
إن مفتاح البقاء منظمًا بسيط مثل عمل قائمة. ابدأ يومك بإدراج حوالي 10 مهام تحتاج إلى إنجازها. ابدأ بالمهمة الأكثر تحديًا وتعقيدًا أولاً. مع تقدم اليوم، ستظهر مهام جديدة حتمًا. عندما تظهر، اسأل نفسك عما إذا كان بإمكانك الانتظار حتى الغد. ستساعدك هذه القائمة على البقاء مركزًا وعلى المسار الصحيح. بالإضافة إلى ذلك، تأكد من تضمين الوقت للعائلة والأصدقاء والتأمل وممارسة الرياضة، حيث يعد الحفاظ على التوازن بين العمل والحياة أمرًا بالغ الأهمية. - تيم يلشانينوف، شركة ترو فاينانس

7. أعد تنشيط عقلك
هل شعرت يومًا بعدم التحفيز أو الرغبة في التسويف تمامًا، خاصة بعد يوم طويل في العمل؟ عندما يختبر المرء هذا الإحساس، حيث يشعر العقل بالضبابية ولا يستطيع حشد الطاقة للقيام بأي شيء. عندما يحدث هذا، من الأهمية بمكان إيجاد طرق لتحفيز وإعادة تنشيط عقلي.

إذا كان الوقت قبل الساعة 3 مساءً، فاختر كوبًا قويًا من القهوة السوداء العطرية، مثل قهوة أمريكانو. يساعد الكافيين في إزالة الضباب العقلي ويعطيني دفعة قوية من الطاقة. ومع ذلك، إذا كان الوقت بعد الساعة 3 مساءً، فاتبع نهجًا مختلفًا. ابتعد لمدة خمس دقائق تقريبًا للتمدد والاستماع إلى أغنية مفضلة. تساعد هذه الاستراحة القصيرة في التجديد الذهني والجسدي، والتخلص من الخمول.

هذه الإجراءات الصغيرة فعالة بشكل لا يصدق في الخروج من حالة الركود الناتجة عن المماطلة. من خلال إعادة تنشيط العقل، يمكن للمرء استعادة التركيز والإنتاجية، وتحويل ما يمكن أن يكون أمسية ضائعة إلى وقت أكثر إشباعًا وإنتاجية. سواء كان ذلك من خلال جرعة من الكافيين أو استراحة جسدية وعقلية سريعة، فإن العثور على ما يناسبك يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في التغلب على لحظات الخمول تلك.

8. اعتنق قاعدة 1% في الحياة
تشير الأبحاث إلى أنه في حين أن بدء مهمة جديدة أمر بسيط نسبيًا، فإن تحويلها إلى عادة دائمة أمر أكثر تحديًا. يلتزم حوالي 50% من الناس بمهمة جديدة لمدة تتراوح بين 10 إلى 20 يومًا فقط. ويتمكن 20% إلى 30% آخرون من الحفاظ على جهودهم لمدة تتراوح بين شهر إلى ستة أشهر. ومع ذلك، فإن نسبة صغيرة فقط من الناس ينجحون في دمج هذه المهام في روتينهم اليومي كعادات دائمة.

بدلاً من محاولة إصلاح كل شيء دفعة واحدة، ركز على إجراء تحسينات تدريجية. واستهدف تحسين نفسك بنسبة 1% فقط كل يوم. ويدعم هذا النهج دراسات تُظهر أنه إذا تحسنت بنسبة 1% يوميًا، يمكنك أن تصبح أفضل 38 مرة على مدار العام.

تؤكد قاعدة 1% على التقدم التدريجي المستمر. ومن خلال إجراء تغييرات صغيرة وقابلة للإدارة، تتجنب الشعور بالإرهاق وتزيد من احتمالية استدامة هذه التحسينات. لا تجعل هذه الطريقة عملية تكوين العادات أكثر قابلية للتحقيق فحسب، بل تؤدي أيضًا إلى نمو كبير على المدى الطويل.

المصدر: toi

اقرأ أيضاً:

7 تقنيات يابانية تساعد على زيادة قوة التركيز
7 عادات يجب اتباعها كل ليلة للحصول على عقل صحي