6 تجارب ناجحة بعد الابرة التفجيرية عليك معرفتها

تاريخ النشر: 06 مايو 2023 - 07:55 GMT
6 تجارب ناجحة بعد الابرة التفجيرية عليك معرفتها
6 تجارب ناجحة بعد الابرة التفجيرية عليك معرفتها

تبحث كل امرأة لن ترزق بالحمل بشكل طبيعي إلى اللجوء لتجربة الإبرة التفجيرية، حيث يصفها الأطباء للنساء اللواتي لديهن مشكلة في عملية الإنجاب، كما تحتوي هذه الإبرة على هرمون الحمل HCG حتى ينتشر في الجسم مما يساعد على نضج البويضة وزيادة جودتها لكي تكون صالحة للتخصيب، كما أنها وسيلة آمنة للإنجاب، بينما يمكن ألا تتناسب مع جميع النساء وهذا ما يقرره الطبيب المختص، وذلك بعد عدة فحوصات، وأيضًا هي ليست مسؤولة عن إنجاب الذكور أو الإناث، لذلك سوف نوضح بعض تجارب ناجحة بعد الابرة التفجيرية بالتفصيل من خلال السطور القادمة.

تجارب ناجحة بعد الإبرة التفجيرية

تعاني العديد من النساء من وجود بعض المشاكل في حدوث الحمل والإخصاب، لذلك تلجأ للإنجاب عن طريق الحقن بالإبر التفجيرية التي تعمل على الحمل في أسرع وقت، كما تساعد على إطلاق البويضة ونضوجها، حيث تستخدم الجرعة حوالي من 5000 إلى 10000 وحدة، ويمكن أن تكون على هيئة سائل أو بودر، ولابد من حفظها في الثلاجة حتى موعد استخدامها، بينما لا تكون صالحة بعد خروجها من أكثر من ثلاث ساعات، كما يتم أخذها تحت الجلد أو في العضل، لذلك سوف نوضح لكم بعض آراء وتجارب ناجحة بعد الحقنة التفجيرية والتي منها الآتي:

التجربة الأولى: نجاح الإبرة التفجيرية

"ذكرت إحدى السيدات أنها كانت تود أن يكون لديها طفل بشكل طبيعي دون اللجوء للأدوية والحقن، نظرًا لبعض الكلام الغير مستحب من أهل زوجها حول موضوع الإنجاب، حيث نصحتها طبيبة النساء والتوليد بالإبرة التفجيرية، حيث قالت لها بألا يمر أكثر من 36 ساعة على العلاقة الحميمية بعد الحصول على الحقنة التنشيطية، وأن يتم الراحة والاستلقاء على الظهر، وعدم حمل الأشياء الثقيلة بشكل تام لمدة أسبوعين، ثم حدث لها بعض الأعراض منذ حصولها على الإبرة التفجيرية مثل:

  • ارتفاع بسيط في درجة الحرارة.
  • الشعور بالرغبة في التقيؤ والغثيان.
  • نزول دم من المهبل.
  • احتباس الماء في الجسم.
  • انتفاخ القدمين.
  • الشعور بالدوخة والصداع المتكرر.
  • الإرهاق والتعب المستمر.
  • عدم أداء المهام البسيطة.
  • الشعور بالتوتر الشديد والاكتئاب.
  • وجود كتلة في الثدي مع ألم خفيف عند لمسه.
  • تشنجات في البطن.
  • الإحساس بالانتفاخ.

بعد ذلك أجريت تحليل منزلي في البول، حيث أظهرت النتيجة أنها حامل، ثم ذهبت للطبيبة وطلبت منها سونار لكي تتأكد من الحمل، وكانت الحمد لله النتيجة إيجابية".

التجربة الثانية: الإبرة التفجيرية والحمل بتوأم

 الإبرة التفجيرية والحمل بتوأم

"تذكر إحدى السيدات أن تجربتها مع أفضل تجارب ناجحة بعد الابرة التفجيرية، وتقول نصحني الطبيب خلال عملية أطفال الأنابيب أن أحصل على الإبرة التفجيرية لكي تعزز عملية الحمل، حيث حدد الطبيب موعد الحقنة لي وأيضًا الوقت المناسب لحدوث العلاقة الزوجية من أجل فاعليتها وكان هذا خلال 36 ساعة، وكان هذا غير المرة السابقة، لأنه بالفعل حدث الحمل، حيث شعرت ببعض أعراض الحمل المبكرة مثل:

  • ألم عند لمس الثدي.
  • تقلبات في الحالة المزاجية.
  • الشعور بالغثيان.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • كثرة التبول.
  • الإرهاق.
  • الانتفاخ.
  • تقلصات الحوض.
  • برودة الأوردة.
  • الوحم، والنفور من الطعام.
  • ظهور حب الشباب.
  • الصداع.
  • الإفرازات المهبلية.
  • الإمساك.

حيث بشرني الطبيب الحمد لله أني حامل في توأم أنثى وذكر، لكي يعوضني الله من تعب السنوات السابقة من محاولات الحمل، وكانت من تجارب ناجحة بعد الابرة التفجيرية".

التجربة الثالثة: الإبرة التفجيرية للمرة الثانية

"تحكي منى وهي من أفضل تجارب ناجحة بعد الابرة التفجيرية، حيث قال لي أحد الأطباء أنه عند تناول الإبرة التنشيطية للمرة الثانية سوف تساعد على عملية الإخصاب وبالتالي نجاح الحمل بشكل سريع، حيث ذكر لي أنه لابد الحصول على الإبرة بعد تحديد موعد، لأنه هو الذي يحدد موعد الحصول عليها ضمانًا لنجاح التجربة، ولابد أن أتبع بعض النصائح لكي يتم الحمل بطريقة صحيحة، وتكون من تجارب ناجحة بعد إبرة التنشيط ويحدث الإخصاب التي سوف يذكرها لي وهي مثل:

  • لابد من إجراء منظار رحمي للتعرف على حجم البويضة.
  • أهمية تجنب القلق والتوتر لأنهما قد يؤثران على نجاح التجربة وبالتالي نجاح التلقيح.
  • قبل أن تقومي باختبار الحمل لابد أن يمر 14 يومًا بعد حصولك على الإبرة التفجيرية.
  • الامتناع عن خروج البويضة قبل إجراء الإبرة التفجيرية.
  • لابد أن يكون حجم البويضة أكبر من 24 مللي.

ولابد معرفة ميعاد العلاقة الزوجية بعد بعد أخذ الحقنة التفجيرية، وبعد 14 يوم أجريت اختبار الحمل المنزلي واكتشفت أنني حامل، ثم ذهبت للطبيب لإجراء اختبار في الدم للتأكد من حملي والحمد الله كانت النتيجة إيجابية".

التجربة الرابعة: الإبرة التفجيرية والحمل ببنت

"كنت أعاني من مشكلة في الرحم وهي عدم ثبوت البويضات، ولم أكن جاهزة للحمل بطريقة طبيعية رغم أنني أنجبت سابقًا، ولكن بعد أن أجريت بعد الفحوصات أخبرني الطبيب بهذا السبب، وأنه لا يعلم ماذا حدث للرحم وأخبرني أنه سوف يلجأ لاستخدام للابرة التفجيرية، لكي يعد بطانة الرحم ويزرع بها البويضة الناضجة الملقحة، وبالفعل حصلت على الإبرة التفجيرية.

وقال لي الطبيب أنه لابد من ممارسة العلاقة الزوجية مع زوجي بعد 45 ساعة من تناول الإبرة، لكي يكون الحمل صحيحًا، وبعد أن تم ذلك طلب مني الطبيب الفحص بالسونار لكي يتحقق بأن العملية تمت بشكل صحيح، وأن يتأكد أيضًا من موعد خروج البويضة، لأن هذه هي فترة التبويض.

بعد شهر وجدت بعض نقاط من الدم وفزعت كثيرًا وزعمت إنها الدورة الشهرية، لكن أتصلت بالطبيب وأخبرته بالذي حدث وقال لي لابد من عمل اختبار حمل منزلي، ولكن بعد عمل الاختبار صدمت من النتيجة وأنها كانت إيجابية، وأنني أصبحت حامل، ثم أجريت فحص الدم وذهبت للطبيب لقد قال لي أني حامل في الشهر الخامس وفي ولد، وكان هذا بعد طول انتظار لمدة 8 سنوات من إنجابي في المرة الأولى في ابنتي، وكانت أفضل تجارب ناجحة بعد الابرة التفجيرية".

التجربة الخامسة: الإبرة التفجيرية والحمل بولد

الإبرة التفجيرية والحمل بولد

"امرأة تبلغ من العمر 38 عامًا تروي هذه قصتي مع الإبرة التفجيرية والحمل بولد، حيث تقول أنها تزوجت منذ 15 عامًا ورزقت بأربع بنات، وكانت تتمنى في كل مرة أنها تحمل في ولد هي وزوجها، لكن لم يشاء الله وله حكمته في ذلك.

حيث كادت أن تُصيب بالإحباط، حيث أنها قد أوشكت الوصول لسن اليأس دون أن تنجب الولد، لأنها وصلت 35 عامًا، بينما حدث لها بعض المشاكل وعدم انتظام التبويض أيضًا، لذلك لجأت إلى الطبيب لحل هذه المشكلة، وأبدت رغبتها في إنجاب الولد، حيث طلب منها الطبيب أن تستخدم محلول قلوي لمدة 60 يومًا، كما طلب من زوجها تناول فيتامين D، وهذا لزيادة نسبة الحيوانات المنوية في السائل المنوي، ولابد الاهتمام ببعض العوامل وهي:

  • الالتزام بالنظام الغذائي من قبل السيدة.
  • التاريخ العائلي.
  • موعد العلاقة الزوجية.

كما انتظرت السيدة حتى حدوث مرحلة التبويض وأصبح حجم البويضة 18 مللي، ثم حصلت على الإبرة التفجيرية وأخبرها الطبيب بممارسة العلاقة الزوجية بعد مرور 37 ساعة من وقت الحصول على الإبرة، وبعدها قامت السيدة بإجراء اختبار حمل بعد 14 يومًا، حيث اكتشفت أنها حامل، إضافة إلى أن يشاء الله عز وجل ويرزقها بولد كما تتمنى، وهذا ظهر في السونار بعد ثلاثة أشهر، وتعتبر هذه التجربة من أفضل تجارب اختبار الحمل بعد الإبرة التفجيرية".

التجربة السادسة: ضعف التبويض والإبرة التفجيرية

"تروي إحدى السيدات صاحبة القصة أنها واجهت الكثير والكثير من المشاكل في بداية زواجها للحصول على الحمل، وهذا بسبب ضعف التبويض لديها، كما أنها تُعاني من مشاكل في تأخر الدورة الشهرية لمدة شهرين متتاليين، لذلك كانت فرصتها ضعيفة في حدوث الحمل وفشلت كثيرًا مع استخدام الأدوية في علاج مشكلتها.

إلا أن نصحها أحد الأطباء بالإبرة التفجيرية نظرًا لمساعدتها في الحالات مثل:

  • المساعدة في حالة لا إباضة ( Anovulation).
  • تساعد في حالات الحمل والعقم.
  • المساعدة في عملية الإخصاب في المختبر.
  • تساعد في إنتاج الحيوانات المنوية، وهرمون التستوستيرون.
  • المساعدة في حالات الخصية المعلقة.
  • في حالات تكسيات المبايض.

وبالفعل حصلت المرأة على الإبرة عند موعد اقتراب التبويض، ثم ممارسة العلاقة الزوجية بعد مرور 48 ساعة من أخذ الإبرة التفجيرية، ثم انتظرت لمدة 16 يومًا، وبعد ذلك أجريت اختبار حمل منزلي وكانت النتيجة إيجابية وهي من تجارب ناجحة بعد الابرة التفجيرية".

ختامًا، نكون قد وصلنا لكم أفضل تجارب ناجحة بعد الابرة التفجيرية، كما ننصح بالقيام بالفحوصات الطبية قبل الإقدام على استخدام الحقنة التفجيرية لأنه لا يجب الاعتماد على تجارب الآخرين، حيث تختلف مشكلة كل امرأة عن غيرها، وتختلف أيضًا نسبة نجاح الإبرة من شخص لآخر، فإن كل جسم يختلف عن مدى استجابته لها، ولابد من الالتزام وتنفيذ تعليمات الطبيب بكل دقة.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن