20 مرضًا خطيرًا تسببها السمنة المفرطة (فيديو)

تاريخ النشر: 26 نوفمبر 2019 - 12:50 GMT
اليوم العالمي لمكافحة السمنة
اليوم العالمي لمكافحة السمنة

السمنة هي تراكم كمية كبيرة من الأنسجة الدهنية داخل الجسم ويمكن تحديد السمنة بشكل بسيط عن طريق حساب مؤشر كتلة الجسم الذي يعتمد على الطول والوزن، فإذا كان مؤشر كتلة الجسم يزيد عن 30 فإنَّ الشخص يُعتبر مصاباً بالسمنة، وإذا كان مؤشر كتلة الجسم يتراوح بين 25 و29.9 فإنَّه يعاني من فرط الوزن.

ويصادف اليوم " اليوم العالمي لمكافحة السمنة"، والتي يعاني منها600 مليون من البالغين و100مليون طفل في 195 دولة ( حسب إحصائيات عام 2015)، وفي ما يلي قائمة بأبرز الأمراض التي قد تؤدي إليها:

أسباب السمنة

1- التأثير الوراثي: حيث يمكن أن تؤثر الجينات على كمية الدهون التي يخزنها الجسم، وكيفية توزيعها، ومدى كفاءته في تحويل الطعام إلى طاقة، وكيفية حرقه للسعرات الحرارية أثناء التمارين.


2- نمط الحياة الأسري: إذ يزداد خطر الإصابة بالسمنة إذا كان أحد الوالدين أو كليهما سميناً، وذلك ليس بسبب الوراثة فقط، وإنَّما بسبب التأثير العائلي على عادات الأكل والنشاطات اليومية أيضاً.


3- الخمول: حيث يؤدي نمط الحياة الخامل إلى استهلاك السعرات الحرارية بسهولة وبكمية أكبر من السعرات الحرارية التي يحرقها الجسم خلال الحركة. 

4- النظام الغذائي السيئ: إذ يؤدي النظام الغذائي الذي يحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية القادمة من الوجبات السريعة والمشروبات الغازية، ويفتقر إلى الفواكه والخضراوات إلى زيادة الوزن.

5- الأدوية: حيث يمكن أن يسبب تناول بعض الأدوية زيادة الوزن، ومن هذه الأدوية: بعض الأدوية المضادة للاكتئاب، والأدوية المضادة للاختلاج، وأدوية السكري، والأدوية الستيرويدية. 

 6- العوامل الاجتماعية والاقتصادية: إذ يعتبر تجنب السمنة أمراً صعباً في حال عدم وجود أماكن مناسبة لممارسة الرياضة، وفقد ثقافة الطعام الصحي، بالإضافة إلى تأثير الأصدقاء والأقارب المصابين بالسمنة، وعدم توفر المال لشراء الأطعمة الصحية. 

7- العمر: حيث يمكن أن يصاب الشخص بالسمنة في أي عمر، إلا أنّ التقدم في العمر يرفع من خطر الإصابة بالسمنة؛ وذلك بسبب التغيرات الهرمونية، والميل إلى نمط حياة أقل نشاطاً، بالإضافة إلى انخفاض كمية العضلات، ومستوى التمثيل الغذائي، حيث تؤدي هذه التغييرات إلى تقليل احتياجات السعرات الحرارية، وفي حال عدم الوعي بضرورة ضبط الكميات المتناولة، وزيادة النشاط البدني، فإن ذلك سيرفع من نسبة الإصابة بزيادة الوزن مع تقدم العمر. 

8- الحمل: إذ يزيد وزن المرأة أثناء فترة الحمل، ويمكن أن تجد بعض النساء صعوبة في خسارة هذا الوزن بعد الولادة، ويمكن أن تساهم هذه الزيادة في تطور السمنة لدى النساء. 

9- قلة النوم: حيث يمكن أن يؤدي عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم، أو الحصول على قسط كبير من النوم إلى تغير الهرمونات ما يؤدي إلى زيادة الشهية والرغبة في الطعام.

علاج السمنة 

يهدف علاج السُمنة إلى الحصول على وزن صحيّ والمحافظة عليه، ويمكن ذلك من خلال اتّباع عدد من الإجراءات العلاجيّة، وفيما يلي بيان لبعض منها:

1- تعديل النظام الغذائيّ: ينبغي التنبيه على أهمية اتّباع نظام غذائيّ صحيّ للمساعدة على التخلص من الوزن الزائد، مع ضرورة تجنّب اتّباع حمية غذائيّة قاسية بسبب سهولة استعادة الوزن بعدها مرّة أخرى، ويمكن القول أنّ التعديل على النظام الغذائيّ يساعد على فقدان الوزن بسرعة في البداية، ثم يصبح فقدان الوزن أبطأ فيما بعد، وتجدر الإشارة إلى أنّ فقدان الوزن البطيء والثابت عبر فترة زمنيّة طويلة يُعدّ أكثر الطرق فعاليّة وأمناً لفقدان الوزن والحفاظ على النتائج فيما بعد، ومن التغييرات الغذائية التي يمكن القيام بها لعلاج مشكلة السُمنة ما يلي: 

- تقليل السعرات الحرارية؛ حيثُ تتراوح كميّة السعرات الحراريّة المناسبة، والتي تساعد على فقدان الوزن بين 1,200-1,500 سعرة حرارية للنساء، و1,500-1,800 سعرة حراريّة للرجال بشكل عام. 

- تناول الأطعمة التي تحتوي كميّات قليلة من السعرات الحرارية وتساعد على الشعور بالشبع مثل؛ الخضار والفواكه، وتجنّب الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية مثل الحلوى والدهون والأطعمة الجاهزة. 

- تناول الأطعمة الصحيّة مثل الفاكهة والخضراوات والحبوب الكاملة، والبروتينات قليلة الدهون، وتناول السمك مرتين أسبوعياً، والألبان قليلة الدهون والزيوت الصحية مثل زيت الزيتون، وتقليل استهلاك الملح والسكريّات المضافة. 

2- ممارسة التمارين الرياضيّة: يُنصح بممارسة التمارين الرياضيّة متوسطة الشدّة بمعدل 300 دقيقة أسبوعياً على الأقل لفقدان الوزن بينما يُنصح بممارسة التمارين الرياضيّة بمعدل 150 دقيقة أسبوعياً على الأقل لمنع زيادة الوزن في المستقبل. 

3- استخدام الأدوية التي تساعد على فقد الوزن: يمكن أن يصف الطبيب أحد الأدوية لإنقاص الوزن جنباً إلى جنب مع التغييرات الغذائية والتمارين الرياضية ومن الأمثلة على هذه الأدوية دواء أورليستات، ولوركاسيرين، وفينترمين وبوبروبيون ، وليراجلوتايد. 

4- الخضوع لعملة جراحية لإنقاص الوزن: هناك العديد من العمليات الجراحيّة التي يمكن أن يُوصي بها الطبيب لإنقاص الوزن ومنها ما يلي: 

- جراحة المجازة المَعِدية. 
- ربط المعدة القابل للتعديل بالمنظار الجراحي. 
- تكميم المعدة.

نصائح لخسارة الوزن 

- القيام بالتمارين الرياضية بانتظام مدة تتراوح بين 150-300 دقيقة من النشاط معتدل الشدة أسبوعياً، ومن هذه الأنشطة المشي السريع، والسباحة.

- التركيز على تناول الأطعمة ذات السعرات الحرارية المنخفضة مثل الفواكه، والخضار، والحبوب الكاملة. 

- تجنب الدهون المشبعة، والحلويات. 

- تناول ثلاث وجبات منتظمة يومياً بالإضافة إلى الحد من الوجبات الخفيفة. 

- مراقبة الوزن بانتظام. الثبات على النظام الصحي قدر الإمكان خلال الأسبوع، والإجازة، وعطلة نهاية الأسبوع.

المزيد من الحمل والأمومة:
السمنة عند الأطفال

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن