هل يمكن أن يزيد الإجهاض من خطر التعرض لمشاكل لاحقا أثناء الحمل ؟

تاريخ النشر: 04 يناير 2012 - 05:22 GMT
هل يمكن أن يزيد الإجهاض من خطر التعرض لمشاكل لاحقا أثناء الحمل ؟
هل يمكن أن يزيد الإجهاض من خطر التعرض لمشاكل لاحقا أثناء الحمل ؟
عموما، لا يعتقد بأن الإجهاض يسبب تراجع في الخصوبة أو أي تعقيدات لاحقا في الحمل. على أية حال، بعض البحوث تقترح بأن هناك صلة محتملة بين الإجهاض والخطر المتزايد للإصابة بالحالات التالية:

-          النزف المهبلي المبكر أثناء الحمل.
-          الولادة قبل الموعد.
-          انحفاض الوزن عند الولادة.
-          المشيمة المتقدمة (أو المنزاحة) Placenta Previa. (في هذه الحالة تقع المشيمة في موضع منخفض داخل الرحم بشكل غير طبيعي إما بصفة جزئية وإما بصفة كلية بحيث ‏تغطي عنق الرحم وتسد الطريق أمام الجنين وقت ولادته.)

 

أثناء الإجهاض الطبي، تأخذ السيدة أدوية عبر الفم - مثل mifepristone (Mifeprex) - في بداية الحمل لإجهاض الجنين. أثناء الإجهاض الجراحي، تتم إزالة الجنين من الرحم - نموذجيا بأداة شفط، حقنة أو آلة على هيئة ملعقة مع حافة حادة (curette) - كإجراء علاجي جراحي خارجي. نادرا ما يسبب الإجهاض الجراحي تلفا للعنق أو الرحم. في مثل هذه الحالات، قد تحتاج السيدة لجراحة إضافية لتصحيح الضرر قبل الحمل مرة ثانية.
إذا تعرضت للإجهاض مسبقا وتشعرين بالقلق بشأن التأثير المحتمل على الحمل المستقبلي، فيجب أن تستشيري طبيبا مختص. هو أو هي يمكن أن يساعدك على فهم الأخطار المحتملة، بالإضافة إلى ما يمكنك عمله لضمان حمل صحي لاحقا.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن