هناك العديد من التساؤلات التي تُثير ذهن الحامل بدءًا من أشهر الحَمل الأولى، ولعل أبرز تلك التساؤلات هل هرمون الحمل أقوى في البنت أو الولد، حيثُ في تلك الأثناء تمر السيدة الحامل بالعديد من التغيرات الفسيولوجية من أبرزها اضطرابات الهِرمونات، لذلك ومن خلال المقال التالي سيتم طرح الإجابة الصحيحة لذلك التساؤل من منظور طبي بحت، بجانب كيف يُمكن التوصل لجنس الجنين.
هرمون الحمل أقوى في البنت أو الولد
يعانين السيدات من اضطرابات في الهرمونات أثناء فترة الحمل، وبناءً على الدراسات التي أجرتها جامعة كامبريدج البريطانية تبيّن أنّ لتلك الاضطرابات علاقة بجنس الجنين، ويُمكن تفسير ذلك من خلال التالي من نقاط:
- الحمل بذكرِ يُزيد من فرصة الاضطراب الهرموني للحامل، مما يعني أنّ زيادة الهرمون إشارة على أنّ الجنين ولد.
- هناك العديد من الإحصاءات التي أُجريت من قِبل بعض الجهات الطبية العالمية لمعرفة هرمون الحمل أقوى في البنت أو الولد، وتبيّن أنّ الحمل في الأجنة الذكُور يسبب اضطراب هرموني جدًا ملحوظ عن الحمل بالإناث.
- تقلبات مزاج الأم أثناء فترة الحمل بالتحديد للحالة الأسوأ، قد يكون دلالة على أنّ الجنين ذكر.
كيف اعرف أني حامل بذكر أو أنثى
يمكن للسيدة الحَامل معرفة ما إذا كانت حامل بذكر أو أنثى من خلال العديد من الطرق، منها المنزلي ومنها الطبي، ويُمكن الاطلاع على أبرز تلك الطرق من خلال التالي:
1- طرق منزلية لمعرفة جنس الجنين
هناك العديد من الطرق المنزلية التي من خلالها يُمكن التعرف على جنس الجنين وبالتالي تحديد إذا كان هرمون الحمل أقوى في البنت أو الولد، تلك الطرق منها ما يُجدي نفعًا، ومنها ما هو إلا عادات اعتدن عليها النساء منذ قديم الأزل، ومن ضمن أبرز تلك الطرق ما يلي:
- تعليق حلقة معدنية فوق بطن الأم: اعتدن النساء قديمًا على ربط خيط يدور حول خصرهن مع تعليق خاتم الزفاف بذلك الخيط، ومتابعته عند الحركة، فإذا تأرجح في حركة دائرية فذلك يعني أنّ الجنين أنثى، ينما إذا تأرجح ذهابًا وإيابًا فذلك دليل دامغ بالنسبة لهن على أنّ الجنين ذكرًا.
- شعور الأم: هناك العديد من المزاعم من قِبل بعض النسوة، أنهن يشعرن بجنس جنينهن، بالتحديد خلال الشهور الأولى من الحَمل، ومن الجدير بالذكرِ أنّ الدراسات العلمية لا تدعم تلك المزاعم.
- اختبار صودا الخبز (بيكربونات الصوديوم): على الرُغم من أنّ تلك الطريقة جدًا بدائية، إلا أنها علمية بعض الشيء، حيثُ يتم خلط مقدار جدًا قليل من بول المرأة الحامل مع صودا الخبز (بيكربونات الصوديوم)، فإذا حدث فوران وتصاعدت الفقاقيع، فذلك دليل على أنّ المولد ذكرًا، والعكس صحيح، والسبب هو حموضة بول المرأة بعض الشيء عن الحمل بذكر.
- المخطط الصيني: يعتمد الصينيون مُنذ القِدم على مخطط حسابي لتحديد جنس الجنين، يعتمد على عمر المرأة وشهر حملها، وببعض الحِسابات المُعقدة يمكنهم التنبؤ بجنس الجنين، ويُجدر بالذكرِ أنّ تلك المُخططات لم تدعم علميًا.
- التغيرات التي تطرأ على جسد الحامل: هناك مجموعة جدًا كبيرة من التغيرات الجسمانية التي تطرأ على الحامل خلال ال9 أشهر فترة الحمل، وأغلبها يتخذه البعض كعلامة على جنس المولود، أبرز تلك العلامات الخط الأسود الممتد من الحوض حتى الصدر، فإذا ترقع خط سير ذلك الخط ووصل حد السرة فقط، فذلك دليل على أنّ الجنين أنثى وليس ذكرًا.
2- طرق طبية لمعرفة جنس الجنين

يمكن معرفة جنس الجنين من خلال الموجات فوق الصوتية أو ما يطلق عليها الإيكو، وتعد تلك الطريقة هي أفضل الطرق العلمية للتعرف على جنس الجنين، ويُمكن إجراء هذا الفحص بدءًا من الأسبوع الثامن عشر، حيث يتحقق الطبيب المختص من الأعضاء التناسلية الخاصة بالجنين؛ وبناء عليه يتم تحديد الجنس وبالرغم من أن تلك الطريقة من أفضل الطرق العلمية إلا أنها من الممكن أن تخطئ في بعض الأحيان، وذلك ظهر جليًا في العديد من الحالات.
ومن الجدير بالذكر أن الإيكو لا يبين فيما إذا كان هرمون الحمل أقوى في البنت أو الولد، فهذا يتم تحديده فقط بالتحاليل الدموية في المخبر.
حمل الولد يبان الأول ولا البنت
لا يُمكن الجَزم بأنه حمل بولد يظهر قبل الحَمل بأنثى، ومن المتعارف عليه أن أعراض الحمل تختلف باختلاف نوع الجنين، ويمكن التعرف على تلك الاختلافات من خلال التالي:
- إذا كان الجنين ذكرًا فإن الوزن الزائد يتمركز حول منطقة البطن فقط، بينما إذا كانت فتاة فالزيادة تتمركز في منطقة الأرداف والحوض.
- إذا كان شكل بطن المرأة منسدلًا للأسفل فذلك يعني أنّ الجنين ذكرًا، بينما إذا كانت فتاة فيتمركز شكل البطن للأعلى.
- درجة حرارة القدم أثناء الحمل في الذكر تكون أقل نسبيًا، من درجة الحرارة أثناء الحمل في أنثى، وذلك يُمكن ملاحظته من قِبل النساء اللواتي حظين بفرصة الحَمل أكثر من مرة.
- حركة الجنين المتكررة وبالتحديد في الأشهر الأخيرة من الحَمل دلالة على الحَمل بأنثى، وسِكون الجنين أغلب أشهر الحَمل قد يشير في بعض الأحيان على أنّ الجنين ذكرًا.
قلة الإفرازات أثناء الحمل ونوع الجنين
أثبتت الدراسات الطبية أنه لا علاقة بين قلة الإفرازات أثناء الحمل ونوع الجنين، ولقلة تلك الإفرازات دلالات أخرى طبية، وهي:
- حبوب منع الحمل.
- استئصال المبيض.
- انقطاع الطمث.
- الرضاعة الطبيعية.
- العلاج الإشعاعي.
- أدوية الأورام الليفية.
- علاج بطانة الرحم.
- تعاطي الأدوية المضادة لهرمون الإستروجين.
- اللجوء للأدوية المضادة للاكتئاب.
- الإفراط في استخدام الغسول المهبلي.
- أمراض المناعة الذاتية.
مين أثقل حمل البنت والولد

على الرُغم من أنّ السيدات يعتقدن أنّ وزن الحَمل كلما ازداد كلما دل ذلك على أنّ الجنين ذكرًا، إلا أنه لا يوجد علاقة بين وزن الحَمل وجنس الجنين، وذلك ما أثبتته الدراسات الطبية، ولكن يُمكن التوصل لجنس الجنين من خلال التالي:
- حركة الجنين: حركة البنت في الأشهر الأخيرة من الحَمل تكون أكثر نسيبًا من حركة الذكر.
- شكل البطن: إذا تمركز الحَمل في الجزء الأمامي من البطن، فذلك يعني أنّ الجنين ذكرًا، والعكس صحيح.
- الرغبة في تناول السكريات: إذا ازدادت الرغبة في تناول السكريات، فذلك يعني أنّ الجنين قد يكون ذكرًا، على العكس الحَمل بأنثى تزداد رغبة السيدة في تناول الموالح والحوامض كالبرتقال.
تجاربكم في الفرق بين حمل الولد والبنت
في هذا الجزء سيتم طرح تجربة إحدى النساء مع معرفة الفرق بين الحمل ببنت والحمل بولد:
- وهبني الله صبيًا وفتاة، وأذكر أن حملي في الصبي كان مختلفًا عن حملي في الفتاة، في فترة حملي بالفتاة كان حجم منطقة الرحم صغيرًا نسبيًا، بينما أثناء حملي بابني كان حجم بطني متضخمًا كما ازداد وزن أردافي نسبيًا.
- بالإضافة إلى أنني في فترة حملي بالفتاة كنت أشعر بحركتها طوال الوقت، بينما أثناء حملي في الصبي لم أكن أشعر بتحركه في داخلي إلا في الأشهر الأخيرة من الحمل.
- حتى الوحم يختلف في حالة الحمل ببنت عن الحمل بولد، فحينما كنت حاملًا في ابنتي كنت أشتهي الحلوى طوال الوقت بعكس الفترة التي كنت فيها حاملًا بابني حيث كنت أشتهي الأطعمة الحارة والمالحة.
- أعتقد أن تلك الفروق التي قد ذكرتها هي جميع الفروق التي قد لاحظتها بين حملي بالصبي وحملي بالفتاة ولكن لم يخطر لي أن أقوم بتحليل هرمون الحمل في الحالتين لأعرف إذا كان هرمون الحمل أقوى في البنت أو الولد.
هناك العديد من العلامات التي من خلالها يُمكن معرفة ما إذا كان جنس الجنين ذكرًا أم أثنى، ومنها هرمون الحمل، لذلك تساءل العديد حول هل هرمون الحمل أقوى في البنت أو الولد، وذلك ما أجاب عنه الأطباء بالدلالات العلميّة.