اقترب موسم الأعياد وبدأ التفكير في فحوى الهدايا التي سنقدّمها لأحبائنا. لا بد من القول إنه من المفضل أن تحمل الهدايا المقدّمة للعشاق معها قيمة معنويّةً الى جانب قيمتها المادية. إليكم أهم الاقتراحات التي يمكنكم تبنيها وتقديمها كلّها للحبيب في هذه الفترة من السنة.
- الحلي والمجوهرات: إنها الهدية الأكثر تأثيرًا في نفوس العشاق على الإطلاق خصوصًا خلال فترة الأعياد وفي كلّ المناسبات. فيما يبقى الذهب المعدن الأحب على القلوب. لا تتردوا في إهداء الحبيب قلادة أو خاتمًا جديدًا يدمج بين فحوى المناسبة ودلالاتها الدينية وبين طبيعة علاقتكما العاطفية. وإذا تساءلتم عن هديةٍ مادية أكثر رمزية من الذهب، الجواب سيكون حتمًا أن لا هدية تضاهي الذهب في الجمع بين الرمزية المادية والمعنوية.
- الملابس الشتوية: قد تكون الهدية متواضعة، وهي عبارة عن شالٍ وقبّعة صوف ومظلّةٍ مميّزة، في حال لم تكن الظروف المادية للشريك تساعده في إهداء الكماليات. وتتسم أهمية هذا النوع من الهدايا في أن لها قيمة معنوية كبيرة لأنها قد ترافق الحبيب يوميًا، وهي تعتبر في الأصل شعارًا للدفء والتصدي للمطر والبرد. ومن المفضّل أن يصنع هذا النوع من الهدايا خصيصًا بهدف تقديمها للحبيب عوضًا من شرائها من متجرٍ معين، لما قد يكون لها من رمزية خاصة. الأمر ليس صعبًا كما تظنون. يكفي الاستعانة بخياطٍ أو أحد الأقارب الذي يتقن حياكة للصوف. هذا وتثبت دراسات علم النفس، أن الأقمشة الصوفية هي الأكثر تأثيرًا في النفوس لبساطتها وجماليتها وصلتها غالبًا بمرحلة الطفولة ما يعيد الفرد إلى المرحلة الأكثر جماليةً في حياته.
- الشوكولاتة: رغم أن كثيرين لا يحبذون هذا النوع من الهدايا، إلا أن للشوكولاتة تأثيرًا خاصًا على العشاق، نظرًا لكونه مصدرًا للدفء والإيجابية والطيبة. حتى إن بعض الدراسات المجتمعية أثبتت أنه يكفي أن تضيف حبّة شوكولاتة إلى جانب الهدية الأساسية التي تريد تقديمها للشريك، وفي كلّ الأوقات، ليشعر بمدى اهتمامك به. حتى أنه قد يسعد في حبّة الشوكولاتة هذه، أكثر من سعادته بالهدية نفسها. أما الأهمية التي يكتسبها هذا النوع من الهدايا خلال فترة الأعياد، فيترجم من خلال الأفكار الخلاقة التي تقدّمها المحال التجارية وأسماء الشركات اللامعة في مجال صناعة الشوكولاتة، والتي تتفوّق على أي مجالٍ آخر. هذا إضافةً إلى شعار الجورب المحشو بالسكاكر والذي يعتبر تقليداً سنوياً ورمزاً من رموز "بابا نويل".
- الهدايا التذكارية وبطاقات المعايدة: قيمة الهدايا التذكارية تتجسّد في تحوّلها إلى ذكرى جميلة في ما بعد. فكيف إذا ما ارتبطت هذه الذكرى بمناسبةٍ مجيدة؟ يكفي أن تكتب رسالة أو بطاقة معايدة ترفقها بمغلّفٍ خاص بالعيد وأن ترفق البطاقة بهدية تذكارية من وحي المناسبة. ولعلّ المجسمات المتحرّكة التي ينبعث منها صوت الموسيقى هي الأكثر تأثيرًا في نفوس العشاق.
للمزيد من المقالات:
هل سانتا كلوز حقيقي، ماذا ستخبر أطفالك؟
لهذه الأسباب يكره الأطفال فترة الأعياد!
مجموعة من أجمل الرسائل والمسجات لعيد الكريسماس 2016
أجمل الوجهات السياحية التي يجدر بك زيارتها في عطلة عيد الميلاد