يمكن أن يكون التذمر من العادات الأكثر ازعاجاً في العالم، والمسبب الرئيس لتصدع العلاقات الإجتماعية وبشكل خاص الزوجية. إذا كنت الشخص الأكثر تذمراً في العلاقة، فهذه النصائح سوف تساعدك على التفكير جديا في التخلي عن هذه العادة السيئة:
- في كل مرة تشعر بالحاجة إلى التذمر، تخيل نفسك تقف بعيدا عن الوضع. فكر مليا وجيدا برد أخر لا يسبب الازعاج للأخرين، الصراحة تختلف عن التذمر، مثلا، لم يعجبك الطعام، لا تقل " هذا مطعم سيء والطعام رديء"، بل قل "لم تعجبني تتبيلة هذا الطبق."
- التذمر والإزعاج عادة ما يكون مظهرا من مظاهر بعض المشكلة الأساسية في العلاقة. لذلك حاول معرفة أساس المشكلة الحقيقية. هل يقوم شريك حياتك بعمل شيء يسبب تذمرك وإنزعاجك؟ حلل المشكلة ثم حاول التوصل إلى حل وسط بينكما. في كثير من الأحيان يمكن أن تشعل المشاكل الكبيرة رغبتك في التذمر حول القضايا الصغيرة.
- تحدث عن مشاكلك بصراحة وصدق. كل المشاكل وسوء الفهم يمكن أن يحل بالتواصل والحوار. إذا لم تقم بمناقشة القضايا والحوار مع الشريك بشكل يومي، فسوف يؤدي ذلك إلى تراكم المشاكل وتفاقم سوء الفهم في نهاية المطاف الأمر الذي يزيد من وتيرة التذمر. الحوار والتواصل لا يعني أنك يجب أن تتهم شريك حياتك بل على العكس، قد تكون المشكلة فيك أنت. لذلك أذهب الى طاولة الحوار وأنت تشعر بأنك مذنب حتى تتمكن من تحمل مسؤوليتك، فلا أحد يولد متذمرا ولكن الظروف المحيطة هي التي تجعله يشعر بالانزعاج.
