استراتيجيات هامة لتربية الأطفال في العائلات المفككة

تاريخ النشر: 29 يونيو 2014 - 06:00 GMT
البوابة
البوابة

عندما يتنقل الأطفال بين والدين مطلقين، فإنهم غالبا ما يقضون وقتا في بيئتين مختلفتين. فلكل عائلة مجموعتها الخاصة من القواعد، ويمكن أن ينتهي المطاف بظهور عدد جديد من المشاكل لكل من الوالدين والأطفال. ويفضل التعامل مع مثل هذه الحالات بعقلانية شديدة.

هذه الاقتراحات ستكون مثمرة للآباء والأمهات المطلقين لتطوير بيئة مناسبة للأطفال في العائلات المفككة:

التحدث مع الزوج أو الزوجة السابقة لضمان أنكما تعملان بنفس نظام القواعد الأساسية وطرق تنفيذها (على سبيل المثال، أوقات النوم ومسؤوليات الروتيني، وساعات مشاهدة التلفاز وألعاب الفيديو، الخ). ناقشا الامر بهدوء ففي النهاية أنتما مسؤولان عن هذا الطفل وطريقة تربيته الصحية وليست الصحيحة.

التربية من خلال الطلاق

-إذا كان طفلك يريد أن يفعل أمرا يتطلب قراركما المشترك مثل (قضاء ليلة في منزل صديق لا تعرفانه جيدا، السفر مع المدرسة لعدة اسابيع، شراء شيء ثمين، الخ)، تأكدا من انه يعرف بأنكما لازلتما والديه معا بالرغم من الطلاق وبأن القرار مشترك بينكما في هذا الموضوع ويجب التوصل الى قرار لمصلحة الطفل وليس لإظهار قوة أي طرف.  

-لا تدعا الطفل يتلاعب بكما ويقلبكما ضد بعضكما البعض. على سبيل المثال، إذا كنت قد أعطيت طفلك "لا" كرد على طلب ما لا يحتاج الى قرار مشترك، وكان يعيش معك، ثم قام الطفل بالاتصال بزوجك وحصل على موافقة منه، اشرحي له بأن هذا التصرف غير سليم. وبأنه طالما يعيش تحت سقف بيتك فهو ملزم بالقوانين والقرارات التي تقولينها.

لا تدعي الطفل يقرر من هو الشخص الافضل او الاسوأ

دائما ما نرى كيف يقوم الآباء والأمهات بدفع الطفل الى الاعتقاد بأن أحدهما هو الشخص السيء وبأن الأخر هو الجيد بهدف كسب ود الطفل، عندما تنشأ مثل هذه الحالة انظرا الى الاقتراحات التالية:

-عندما يأتي الطفل الى المنزل بعد قضاء وقت مع والده أو والدته انتظر قليلا قبل أن تحاول مساعدتهم على إعادة التأقلم مع منزلك وهذا سيتكرر كثيرا. ذكريهم أولا بأنهم اصبحوا في المنزل الآن، وبأنك تتوقعين أن يحترم النظام والقوانين المعمول بها في المنزل.

-اشرحي للطفل بأن الطريقة التي يتصرف بها في منزل الطرف الاخر مختلفة عن الطريقة التي يتصرف بها في بيتك. وذكريه بأنك تتوقعين الطاعة والانضباط.

-قد لا يكون من السهل تطبيق كل هذه النظريات على أرض الواقع، فقد يكون الطرف الأخر يتعمد كسر قوانينك واستراتيجيتك في التربية، وقد يسبب لك الكثير من المشاكل مع الطفل، ولكن تذكري بأنك الأم وبأن الطفل سيمر بهذه المرحلة المعقدة ثم يبدأ بالتفكير لوحده وتقييم الامور ومعرفة من يحاول مساعدته ومن يحاول إلحاق الضرر به.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن