يحدث ضيق الشريان نتيجة حدوث ضيق داخل العضلات الداخلية الخاصة بشرايين القلب، ونتيجة ضيق الشريان لا يستطيع الدم المرور في الأوعية الدموية، كما لا يحصل القلب على حاجته من الدم المؤكسج، ويحدث ضيق الشرايين عادة لمدة مؤقتة أو قصيرة، إلا أنّها يمكن أن تسبب عدة مضاعفات للقلب مستقبلاً.
أعراض ضيق الشرايين
- ألم في الصدر على فترات قد يصل أحياناً إلى الفك والعنق والذراعين، ويعرف هذا الألم باسم الذبحة الصدرية.
- الشعور بضيق في الصدر، والإحساس بانقباض في داخله.
- ألم في الجانب الأيسر من الصدر.
- وجود فرق في قياس ضغط الدم بين ضغط أسفل الساق، وضغط الساعد للطرف العلوي.
أسباب ضيق الشرايين:
- النوم بعد تناول الطعام وملء المعدة؛ حيث يتم إجهاد عضلة القلب مما يسبب الإصابة بنوبة قلبية.
- ارتفاع ضغط الدم؛ إذ إنّ ارتفاعه يزيد مخاطر ضيق الشرايين وتصلبها.
- ارتفاع الكولسترول الضار في الدم.
- عدم ممارسة التمارين الرياضية البدنية.
- ارتفاع ترسبات الكالسيوم في الدم والذي ينتج عن تناول المأكولات الدسمة بكميات مفرطة التي تكون محتوية على الشحوم الحيوانية مثل: القشطة، والسمن البلدي، والزبدة.
- التدخين الذي يعتبر من أبرز المسببات المؤدية إلى الإصابة بضيق الشرايين.
- الوزن الزائد، والتعرض للإجهاد الفكري المستمر.
- العصبية، والتوتر، والقلق المستمر. العامل الوراثي، والإصابة بداء السكري.
التشخيص والعلاج
- يتم تشخيص تضيق الشرايين عن طريق الاختبار البدني، اختبار ECG، قسطرة القلب، وغيرها. فجميعها تساعد الطبيب على تقييم مستوى التضيق في هذه الشرايين، لاختيار العلاج المناسب للحالة ومع مراعاة العمر ووجدود أمراض أخرى أو تناول أدوية أخرى منعاً لحدوث أعراض أو تفاعلات غير محببة.
- يتلخص علاج مرض الشريان التاجي أو تضيق الشرايين بتغيير الأنماط الحياتية كالحد من التدخين ومحاولة الإقلاع عنه بشكل نهائي، كذلك الغذاء من كم ونوع، إضافة إلى عدد الوجبات ومحتواها وكيفية توزيعها على اليوم، كما ينصح عادة بتجنب الأطعمة المصنعة، أو الوجبات السريعة، كذلك تجنب الأغذية ذات المستوى العالي بالدهون غير الصحية، أو الأغذية ذات المستوى العالي بمحتواها من الكوليسترول، كذلك التقليل نت تناول الملح فهو عامل مضر جداً بمرضى القلب وذلك نتيجة قدرته على رفع مستوى ضغط الدم في الجسم، كما ويجب الانتباه لنسبة السكر في الدم منعاً لحدوث بعض المشاكل التي يزيد خطر الإصابة فيها، .
- كما ويجب الإنتباه للنشاط البدني فهذا سيعني المزيد من التمارين الرياضية إن كان المريض من أصحاب النشاط البدني المنخفض أو غير المنتظم، فالتمارين الرياضية والحمية المناسبة مكملان لبعضهما البعض.
- تناول الأدوية الموصوفة طبياً بانتظام، وقد يلجأ بعض الأطبة لإجراء عمليات جراحية، خاصة لزيادة نسبة الدم المرسل إلى القلب، فالقلب يحتاج للأكسجين المحمل عبر الدم، ونقص في تدفق الدم يعني نقصاً في الأكسجين، لذلك هناك بعض العمليات الجراحية التي تهدف لهذا، ومن أهمها (PTCA)، وتركيب الشبكات وغيرها، أما الوسائل الأخرى فتعتمد على الاستفادة من الخلايا الجذعية وبعض المواد الجينية في إنماء أوعية دموية جديدة وهذا يتم عبر الوريد.
قد يعجبك أيضاً:
طبيب البوابة: ماذا تعرف عن ترقق العظام، وكيف تعالجه؟
قرحة المعدة والإثني عشر: الأسباب، الأعراض، المضاعفات، وطرق العلاج
سيلان الأنف: الأسباب وطرق العلاج