بالإضافة إلى المدرسة، والفروض المدرسية، وإنشاء الصداقات، يعاني المراهقون من العديد من الضغوط النفسية، التي يسببها تغير نسبة الهرمونات في أجسامهم، ودخولهم مرحلة النضوج الجنسي، والعقلي، والجسدي. وأحياناً، يصاب المراهق بحالة مستمرة من المزاج السيئ، والذي قد يؤدي إلى كآبة مزمنة إذا لم يتم علاجه مبكراً أو أسوء من ذلك قد ينحرف المراهق ويتصرف بسلوك عدواني مع الآخرين .
وإليك بعض النصائح لتجعل حياة المراهق أسهل:
· لا تدع المراهق يشعر أنه وحيد، لمجرد أنه غريب الأطوار في هذه المرحلة لا يعني أنه شخص سيئ.
· تحدث معه عن مشاكله وعن ما يمر به من تجارب تزعجه.
· اقترح عليه أن ينضم الى نادي رياضي، أو نادي للموسيقى، أو الشعر أو المسرح، أو الرقص.
· حثه على الحصول على قدر كاف من النوم ليلاً.
· إذا كان يشعر بالإحباط، حثه على أن يبكي ويكتب مشاعر الحزن التي بداخله.
· ساعده على تحسين مظهره، والاهتمام به، يعاني العديد من المراهقين من مشكلة المظهر الخارجي فكن الصديق المخلص له.
إذا لم يتراجع الشعور بالإحباط والمزاجية السيئة، وشعرت أنها بدأت تؤثر على تحصيله العلمي وشخصيته، اطلب منه أن يرافقك إلى الطبيب النفسي، فلعله يمر بمرحلة الخجل من الوالدين وربما تحدث بصراحة أكثر مع الطبيب عن ما يقلقه ويجعله في مزاج سيء.
حقائق عن جرائم المراهقين:
القتل، الجريمة الأكثر شيوعاً حول العالم، يرتكبها تقريباً قتلة من نفس فئة عمر الضحايا (ما لم تكن الضحايا أطفال أو مسنين). في الدول الصناعية الـ19 الكبرى خارج الولايات المتحدة، يبلغ عدد الشباب الذكور 40 مليون ما بين عمر 15 – 24 عاماً، يرتكبون 800 جريمة قتل سنوياً. (كما ذكر آخر تقرير لمنظمة الصحة العالمية، إحصائيات الصحة العالمية السنوية، 1994).
وفي الدول الغربية ، التي يبلغ عدد جرائم القتل فيها 7,100 جريمة قتل في السنة، فأن متوسط عمر القاتل هو 30 عاماً أو أكثر.
أما في الولايات المتحدة التي يبلغ فيها عدد المراهقين 18 مليون ما بين عمر 15-24 عاماً ، يرتكب المراهقون 6,800 جريمة قتل سنوياً حسب إحصاء 1992. ويبلغ القتل الذروة في عمر 19عاماً. أي 16 مرة أكثر من نظرائهم في الدول الأخرى.