مجزرة جديدة.. 3 مدارس نازحين تحت وطأة قصف إسرائيلي عنيف

تاريخ النشر: 13 سبتمبر 2025 - 09:25 GMT
مدارس تؤوي نازحين

في مجزرة جديدة، شنت الطائرات الإسرائيلية قصفا عنيفا، يوم السبت، 3 مدارس إيواء في قطاع غزة، بالتزامن مع استهدافها، مجددا، حشود "الباحثين عن الطعام"، مما أسفر عن شهداء ومصابين.

ونشرت وسائل إعلام فلسطينية صورا تظهر دخانا كثيفا يتصاعد من محيط المدارس المستهدفة.

وقال الدفاع المدني في غزة، إن 6 أشخاص "استشهدوا صباح اليوم (السبت) جراء استهداف الاحتلال منزلا في مخيم الشاطئ".

وكان المخيم تعرض في اليومين الماضيين لغارات عنيفة دمرت عددا كبيرا من المنازل، تزامناً مع تدمير الأبراج السكنية.

إلى ذلك، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي تهديد السكان بالنزوح جنوبا نحو ما يزعم أنها "مواقع آمنة" في منطقة المواصي التي تمتد من دير البلح وسط قطاع غزة إلى رفح جنوبا.

وقالت مصادر فلسطينية، إن غارات أخرى شنتها قوات الاحتلال، استهدفت في وقت مبكر اليوم (السبت) منطقتي اليرموك والمخابرات وحي الشيخ رضوان الذي يقع إلى الشمال من قلب مدينة غزة.

وأضافت المصادر إن قوات الاحتلال فجّرت في وقت مبكر اليوم آليات محملة بالمتفجرات في منازل بالحي ما أسفر عن 11 شخصا استشهدوا بنيران جيش الاحتلال في مناطق عدة بالقطاع منذ فجر اليوم.

وبالتزامن مع القصف الجوي والمدفعي، استهدفت الزوارق الحربية الإسرائيلية مواقع على ساحل مدينة غزة، إذ شهدت المدينة مجزرة مروعة استشهد خلالها 16 فلسطينيا -معظمهم أطفال ونساء- جراء غارة على منزل في الأطراف الشمالية للمدينة.

من جانبه، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن أكثر من مليون شخص، بينهم أكثر من 300 ألف طفل، ما زالوا في محافظتي غزة والشمال، ويرفضون بشكل قاطع مخطط النزوح القسري نحو الجنوب.

وأضاف، إن 68 ألف شخص اضطروا للنزوح جنوبا تحت وطأة القصف، لكن أكثر من 20 ألفا عادوا إلى مناطقهم الأصلية، بعد أن وجدوا أن جنوب قطاع غزة يفتقر إلى أدنى مقومات الحياة.

وأكد العديد من الغزّيين أنهم يرفضون النزوح مجددا من مدينتهم، في حين قال آخرون إنهم توجهوا بالفعل إلى وسط القطاع لكنهم لم يجدوا أماكن لنصب خيامهم، إذ إن المنطقة لا يمكنها استيعاب نازحين آخرين.

المصدر: وكالات

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن