
واختارت بيضون موضوع التوحد لتخبرَ التلامذة أكثر عنه انطلاقاً من تجربتها الشخصية، وتحيكَ مما رسموا وكتبوه ولوّنوه حقائب سيعود ريعها لمساعدة الآخرين من خلال جمعية OpenMinds التي تعنى بالاهتمام بأطفال من ذوي الحاجات الخاصة من خلال تأمين احتياجاتهم للتعلم، الطبابة والقيام بأبحاث لمعرفة ما يحتاجون ليكونوا جزءاً من المجتمع.

وكانت بيضون نجحت في إحداث تفاعل بينها وبين طلاب الصف الذي زارته في مدرسة "الليسه" في الأشرفية، إذ تحوّل معها التلامذة خلية عمل يستخدمون ألواناً تعكسُ جوانب هذه القضية بخطوط تملؤها الحياة. وكذلك، استعانت بتجربتها مع ولدها الذي يعاني مرض التوحد لإيصال فكرة الاندماج لهم، عبر الطرق التي تستخدمُها لكي يتصرف ابنها براحة وثقة ضمن محيطه، مشيرةً إلى وجود حاجة ماسة إلى التوعية حول الموضوع.
مشروع التعاون بين "النهار" وSarahsbag أبصرَ النور. الرائع في مبادرة مماثلة كيف أن مخيلة الأطفال كانت شريكة مثالية فيها.
