حقائق عن متلازمة فرط النشاط عند الأطفال

تاريخ النشر: 23 يونيو 2006 - 07:17 GMT
استشارة الطبيب الخاص أفضل طريقة لمعرفة ما اذا كان طفلك يعاني من فرط النشاط
استشارة الطبيب الخاص أفضل طريقة لمعرفة ما اذا كان طفلك يعاني من فرط النشاط

فرط الحركة، وقلة الانتباه"، متلازمة يعاني منها الأطفال والبالغون على حدّ سواء، لقد أصبح هذا المصطلح مألوفا بما فيه الكفاية إذ اصبحنا نستعمله ونسمعه كمصطلح عامي لوصف الأطفال المفرطين في الحركة والطاقة أو أي شخص يقوم بنقر قلمه الرصاص على الطاولة. لكن ماذا نعرف حقاً عن هذه الحالة ؟

وتلازم حالة فرط الحركة والنشاط الزائد، تقريباً 60 بالمائة من الأطفال إلى سن الرشد. ويمكن للتقييم والمعالجة المبكرة، عندما يتم بشكل ملائم، أن يقلل السنوات الأكثر الخطورة. وبينما يتقدّم الطفل المصاب بهذه الحالة في السن، يمكن أن تزداد شدة الأعراض وعدم القدرة على تحمل تلك الأعراضِ. حيث وجدت دراسة حالية مدتها الزمنية 10 سنوات بأن المراهقين المصابين بحالة فرط النشاط في خطر "ازدياد نسبة الإدمانِ على العزلة الإجتماعيةِ، والاصابة باضطرابات القلق، والمزاجية."

1. العلاج المفرط، واخطاء التشخيص يشكلان أهم المشاكل المتعلقة بالمرض.

يعتقد بعض علماء الاحياء بأنّ شركات الصيدلية تقوم بفرض ادويتها على المرضى، الامر الذي يؤدّي إلى فرض العلاج على المرضى الذين ليسوا بِحاجة له. في نفس الوقت, تعتبر الحالة حقيقية لفرط النشاط، حالة طبية مرتبطة بالاعصاب، وليست مرتبطة بالامراض النفسية.

اما الجزء الرئيسي من المشكلة فيمكن في أن أكثر الأطباء ليسوا مدربين على تشخيص حالات فرط النشاط. حيث لم يتم تعريف الحالة رسمياً حتى عام 1998، ولا يزال الأطباء يتابعون آخر المستجدات الطبية المتعلقة بهذه الحالة، وطرق علاجها. لذلك ابحث عن طبيب مختص بهذه الحالات أو على علم بها، وقم بالاطلاع على آخر الاخبار الطبية المتعلقة بهذه الحالة عالميا.


2. اكثر الطرق فعالية في علاج حالة فرط النشاط، فهي بتناول الادوية والعلاج بالتحليل النفسي.

تعتبر الأدوية الموصوفة فعّالة بنسبة 50% تقريباً 50 في حالات المرضى الذين يحتاجون بالفعل الى العلاج. لكن حتى في المرضى الذين يتفاعلون مع العلاج، تختفي حوالي نصف أعراضهم. هذا ولن تعالج المخدّرات بالضرورة مشاكل المهارات التنظيمية، والتحمل الإجتماعي، والعواطف المفرطة المرتبطة بالفشل والشعور بعدم انجاز شيء في الحياة. وهنا يمكن سبب اللجوء الى العلاج بالتحليل النفسي الإدراكي الذي يعالج هذه الترسبات النفسية التي نجمت عن الحالة.

 

3. لا نزال لا نعرف متى يزول المرض ويشفى المريض.

لا يوجد ادلة على الفترة اللازمة للشفاء من الحالة، ومتى يوقف الدواء أو العلاج. ويمكن أن لا يتطور المرض عند الاطفال إلى المراهقة والبلوغ. بينما في برامج العلاج يتعلم المرضى أن يخففوا من الاعراض، ويقللوا من نسبة التوتر والضغط النفسي. ولكن لا زال غير معروف تماما، اذا كان بامكانهم السيطرة على الوضع مع انتهاء العلاج.

4. نصف المصابين بفرط النشاط يصابون باضطرابات أخرى.

الكآبة والقلق أكثر الحالات شيوعاً. وهذه الحالات تسبب مشكلة رئيسية لأنها تضلل حالة فرط النشاط؛ حيث يقوم الطبيب في اغلب الاحيان بتشخيص الحالة على انها قلق أو كآبة، ويصف علاجا لها دون أن يدرك حقا بأنها حالة فرط النشاط.

كما في الأطفال، يعاني البالغون المصابون بحالة فرط النشاط من نوبات ربو. حيث يعاني المرضى من اللجوء الى التدخين أو المخدرات أو الإفراط في تناول الكحول، والافراط في تناول الطعام لمحاولة التغلب على المرض، وعلاجه بطريقتهم الخاصة.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن