كشف دراسة حكومية بأن نسبة المراهقين الذين يدخنون السجائر العادية انخفضت بشكل ملحوظ بينما ارتفعت نسبة تعاطي المخدرات وإساءة استعمال الأدوية المخدرة للألم.
وعلقت الدكتورة نورا ولكو، مديرة المعهد الوطني للإدمان على المخدرات، على نتائج الدراسة بقولها، " أن انخفاض نسبة المدخنين أمر رائع، ولكن بالمقابل زادت حالات إساءة استخدام الوصفات الدوائية بين طلاب الصفوف الثامن، والعاشر والثاني عشر." وأضافت ولكو "أن الأدوية الموصوفة هي أدوية قوية جداً وفعّالة عندما تستعمل بشكل صحيح وتحت إشراف طبي. ولكن استعمال هذه الأدوية دون وصفة أمر خطير. ويجب أن تصل هذه الرسالة التحذيرية إلى المراهقين." كما أشارت إلى زيادة استعمال المستنشقات أيضاً.
يقول لويد جونستون، مدير الدراسة، "بغض النظر عن إيجابية انخفاض نسبة التدخين بين طلاب الصف الثامن إلا أنه أمر يثير المخاوف في المستقبل." فيما حذرت كارين تاندي من إدارة مكافحة المخدرات من زيادة توفر المخدرات. "أن تجار المخدرات الذين كانوا يختفون في الأزقة الخلفية، موجودون الآن في غرف نوم أطفالنا، وعلى الانترنت بشكل خاص."
وأظهرت الدراسة بان 9.5 % من طلاب الصف الثاني عشر يسيئون يستعملون مضاد الآلام "فيكودين"، و5.5% منهم يستعملون "اوكسكونيتن". مع ازدياد في الأعداد كل عام. بالإضافة إلى زيادة استعمال المسكنات وحامض البربتيوريت بين طلاب الصف الثاني عشر. وقد انخفضت نسبة استهلاك السجائر بنسبة 2% بين طلاب الصف الثامن، و1.7% بين طلاب الصف العاشر، و2.8% بين طلاب الصف الثاني عشر. وفقاً لمسح أجرته جامعة ميشغان. وشمل المسح 49,347 طالب في 402 مدرسة خاصة وحكومية.
ويعتبر التدخين من الخطوات الهامة والمقلقة لأنه غالباً ما يسبق الانتقال لنوع أخر من المخدرات. وشملت الدراسة على نتائج أخرى مثل:
1. انخفاض نسبة تناول الكحول بنسبة 2.7% بين طلاب الصف الثامن، و1.5% بين طلاب الصف العاشر و2.1 بين طلاب الصف الثاني عشر.
2. قبل سنة من أجراء المسح.
3. انخفاض استعمال methamphetamine كذلك.
4. انخفاض نسبة استعمال المنشطات.
5. انخفاض نسبة تعاطي الماريجوانا.