يمكن أن تؤدي الساعات المفرطة من التشمس إلى الاصابة بسرطان الجلد، كما يعرف الكثيرون. لكن قلة من الناس تعرف بأن هذا النوع من الورم قد يتطور مباشرة في العين.
عندما ذهبت السيدة الإنجليزية جوان هيل إلى طبيب العيون للفحص الروتيني، توقعت أن يوصف لها الطبيب نظارات طبية. وقد بدى هذا التوقع طبيعيا لإمرأة بعمر 42 عاما. وبعد أن بدأت بالشعور "بمتلازمة إجهاد العيون" لبضعة أسابيع، ولكن بدلا من إحالتها إلى خبير البصريات تلقت هيل نصيحة للخضوع لفحص طبي دقيق عاجل – لأن الطبيب لاحظ وجود ظل غريب في الزاوية اليمنى السفلى من العين اليمنى.
وعلى الاغلب ان الطبيب أخبر هيل أن ما عثر عليه قد يكون مجرد نمشة على مقلة العين - وهي ظاهرة شائعة تظهر نتيجة للتعرض إلى نور الشمس. ولكن الحقيقة كانت أسوأ بكثير. فقد شخصت الحالة على انها ورم ملاني بصري- سرطان، نما داخل العين. أوليا قد يكون شامة أو خال، ويمكن أن يكون حميدا أو خبيثا.
بعد عدة شهور، اكد فريق سرطان العين الإختصاصي في وحدة علم الأورام البصرية في مستشفى ليفربول، بأن الورم كان خبيثا، لأنه خلال تلك الفترة حدث هناك تغير في الشكل واللون. وأوصوا بالحصول على العلاج فورا.
سبب المرض:
سبب المرض هو الإتصال الحاد جدا بنور الشمس أو إستعمال اسرة السمرة الصناعية. أما الفئة المعرضة للخطر فتشمل النساء بسن 50 عاما.
وكوقاية من الورم الملاني البصري، يوصي الأطباء بارتداء النظارات الشمسية المانعة لأشعة يو في. حتى لا يلحق اي ضرر بالعيون. لا تنتظر الشعور بالتعب قم باجراء فحوصات دوريه للبصر.
