أشارت دراسة جديدة أن الاضطرابات العقلية ومشاكل الصحة النفسية هي أكثر انتشارا عند النساء وذك بسبب المهمات المتعددة التي تكون ضمن مسؤوليات المرأة في الحياة اليومية.
وفقا للإحصائيات لعام 1995 فقد تبين أن النساء يكن عرضة للإصابة بالاضطرابات العقلية بنسبة تصل إلى الضعف لكن النتائج المزعجة هي أن هذه النسب كانت أعلى ضمن الأطفال حيث أن النسبة كانت أعلى مقارنة مع الأشخاص البالغين الذين يعانون من نفس المشاكل.
أشارت الدراسة أن المشكلة الأكبر تتركز في المراهقين حيث انه من الشائع إعطاء مسؤوليات متزايدة لهؤلاء الأشخاص من قبل البالغين لأنهم ينظرون إليهم على أنهم أشخاص بالغين ويعاملونهم على هذا الأساس ويتناسون أنهم في النهاية لازالوا أطفالا مما يرتب عليهم ضغوطات نفسية كبيرة.
هذه الضغوطات قد تقودهم إلى ارتكاب الكثير من الأفعال التي لا تعبر عن طبيعتهم الحقيقة وذلك في محاولة منهم لتفريغ الضغوط التي يتعرضون لها فيقومون بارتكاب جرائم التخريب والسرقة بالإضافة إلى مشاكل الإدمان على المخدرات.
يشير العلماء انه يجب علاج هذه المشاكل منذ الصغر حتى لا تتطور ويصبح من العصي حلها أما سبب عدم قيام الناس بذلك فهو يعود إلى ضعف المعرفة في هذا المجال حيث يربط الكثير من الناس بين الاضطرابات النفسية وبين الاختلال في القوى العقلية لذلك يعزف الكثيرين عن التوجه للأطباء للحصول على العلاج النفسي.
