اللغة الثاني: كيف يمكن أن تساعد أطفالك على تعلمها؟

تاريخ النشر: 04 يونيو 2012 - 06:42 GMT
أم  تتحدث إلى طفلتها في سن مبكرة
أم تتحدث إلى طفلتها في سن مبكرة

يرتبط تعلم اللغة الثاني بتطوير الدماغ البشري وهذا أمر معقد إلى حد كبير. فخلال العقود القليلة الماضية، أجريت الكثير من الدراسات حول طريقة تعلم وتطوير اللغة الثانية عند الأطفال والبالغين. ولكن وفقا لدراسة أخيرة أجريت عام McLaughlin 1995 وعام Tabors 2008، اعترف بوجود طريقتان أساسيتان تساعد الأطفال على تعلم لغة ثانية؛ 1. بشكل آني و2. بشكل متسلسل. وتبرز هذه المقالة الإختلاف بين الطريقتان لتعليم اللغة الثانية وتزود الأهل بنصائح هامة حول كيفية دعم أطفالهم في نحو تطوير لغة ثنائية.

 

تعلم اللغة الآني:

الأطفال الأقل من 3 سنوات الذين يتعلمون لغتان في نفس الوقت. وتعتبر الحالة الأكثر شيوعا لهذا النوع وجود الاطفال في عائلة تتكون من أم وأب يتكلمان لغتان مختلفتان، ولكنهما يتكلمان مع الطفل بتساوي باستعمال اللغتان. في هذه الحالة يطور الأطفال أنظمة لغوية منفصلة في الدماغ ولكنها قوي على حد سواء وبسبب هذا لا يحصل اي تشويش. إذا استمر التعرض للغة، فسوف يطور الأطفال براعة في اللغة أولى لكل من والديهم، بدقة مترجم تقني.

 

تعلم اللغة المتسلسل:

في هذه الحالة، يكون الطفل على دراية بلغة واحدة قبل أن يتعرف على اللغة الثانية. ومن الأمثلة على ذلك، الطفل غير الناطق باللغة بالأنجليزية الذي يبدأ بتعلم اللغة الإنجليزية في المدرسة. ويحدث تعلم اللغة الثانية في أي مرحلة من تطور الطفل ويتأثر بمزاج الطفل والحافز.

 

النصائح:

يلعب الأهل دورا حيويا في تعلم اللغة الثانية عند الأطفال سواء كانت اللغة من أحد الوالدين أو من المدرسة. فمن المهم أن يتعرض الأطفال إلى بيئات تعليمية مختلفة تحث على تعلمهم للغة الثانية، سواء كان ذلك في إرسالهم إلى المراكز الثقافية التي تضع برامج متخصصة لتعليم اللغة بطريقة إكاديمية أو عن طريق المدرسة. بالإضافى الى ذلك هناك العديد من البرامج التعليمية الإلكترونية المخصصة لتعليم اللغة الثانية والتي يمكن أن يستعملها الطفل على الحاسوب مثلا. وللحصول على تعلم متسلسل للغة، من المهم أن يطور الاهل برنامج تربوي يمكن للطفل أن يتعلم من خلاله المفاهيم الأكاديمية للغة بطريقة مختلفة عن نظام المدرسة مما سيجعل الطفل أكثر قدرة على تعلم المفردات المتخصصة في اللغات الثنائية التي تستخدمها مراكز الترجمة المحترفة في عملها في أغلب الأحيان. وأخيرا تأكد من دمج وسائل تعليم مرحة في البيت لإكمال عمل المدرسة وتحفيز الأطفال على التحديث باللغة الثانية وممارستها بطريقة مريحة من خلال القراءة، الاستماع الى الموسيقى والالعاب التي تعتمد على الحروف والكلمات.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن