جهاز جديد يعد بنتائج أفضل عند الكشف المبكر عن سرطان الثدي

تاريخ النشر: 08 أكتوبر 2012 - 04:59 GMT
صورة تعبيرية للفحص المبكر لسرطان الثدي
صورة تعبيرية للفحص المبكر لسرطان الثدي

عندما يتعلق الأمر بسرطان الثدي، فالكشف المبكر هو المفتاح لانقاذ الحياة. ويعتبر فحص الثدي الشعاعي أحد أهم الأدوات، وقد كسب مؤخرا حافزا جديدا: فقد حصل الفحص الشعاعي ثلاثي الابعاد  السنة الماضية فقط على مصادقة دائرة الدواء والغذاء الامريكية واصبح متوفرا الآن في 46 ولاية في الولايات المتحدة.

كيف تختلف تقنية الابعاد الثلاثية عن الثنائية عند فحص الثدي؟  الفحص الاشعاعي التقليدي يحتاج الى أخصائي اشعة للنظر إلى نسيج الصدر من الاعلى والجوانب ومعرفة ماذا يوجد تحت النسيج. ولكن لأنه لا يوجد أي طريقة للتفريق ما بين الورم السرطاني الفعلي، والكتلة الحميدة، فأن هذا يسبب عودة المريضة لاجراء فحص ثاني أو تشخيص خاطئ. بينما تهدف التقنية ثلاثية الابعاد الى التقليل من هذه الاخطاء عن طريق امكانية رؤية النسيج من جميع الجوانب.

يقول بيتر سولتاني، دكتور، ونائب الرئيس، ومدير عام صحة الثدي في هولوجيك، الشركة المنتجة للتقنية الجديدة، "عندما يستلم المريض رسالة ضرورة العودة لفحص اضافي، غالبا ما ينتابه القلق والفزع. بينما تقلل هذه التقنية من احتمالات اعادة الفحص وبالطبع النتائج الخاطئة بنسبة 40 بالمائة."

كذلك وجد الباحثون أيضا بأن نسبة الكشف المبكر للسرطان تحسنت بنسبة 25 بالمائة. يقول سولتاني، "أمراض السرطان هذه يمكن أن يجدها الجهاز ثنائي الابعاد في النهاية، ولكن ليس بعد دخول الورم في المرحلة التالية."

بالرغم من أن أخصائيي الأشعة يعتبرون هذا الجهاز تقدما كبيرا في مجال التقنية، إلا أنه ليس متوفرا في كل مكان، ويعتقد النقاد بأنه سيكون مكلفا جدا. ويقولون بأنه  قد يعرض النساء للاشعاع أكثر بكثير من جهاز فحص الثدي الشعاعي التقليدي.

مرفق صورة للنتائج المتوقعة من الفحص الثلاثي الابعاد.

 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن