الأمهات يحصلن على اقل من 10 دقائق من الحرية

تاريخ النشر: 03 سبتمبر 2012 - 07:13 GMT
أم تحاول قراءة كتاب اثناء نوم رضيعها
أم تحاول قراءة كتاب اثناء نوم رضيعها

كشف موقع بيرفيكت كير أن البيوت هذه الايام أكثر ضجة من السابق، وبأن الامهات لا يحصلن على وقت راحة كاف مع كل مشاغل البيت والعائلة.

وأخيرا حصلت على وقت فراغ لتناول كوب من الشاي/ قراءة كتاب أو جريدة/ مشاهدة حلقة من مسلسلك المفضل بعيدا عن دوامة مشاغلك اليومية، ولكن صوت طفلك الرضيع، أو طلبات زوجك أو أحد اطفالك ينهي عزلتك سريعا ويعيدك الى ارض الواقع! هل يبدو هذا السيناريو مألوفا لديك؟ لست الوحيدة التي تعاني من ذلك، فعلى ما يبدو فأن تقريبا نصف الامهات هذه الايام بالكاد يحصلن على 10 دقائق من الحرية في بيوتهن، وفقا لاستطلاع شمل على 2000 شخص واجري في بريطانيا.

هذا ويعتبر الازعاج داخل المنزل السبب الرئيس لانفاق النساء المال في محاولة للبحث عن بعض الهدوء خارج المنزل الذي كان من المفروض أن يعتبر واحة الراحة والامان للسيدات! هذا ووفقا للاستطلاع فأن سيدة من كل عشرة سيدات مستعدة لدفع هذا المبلغ لقاء الحصول على خدمات مثل تنظيف البشرة، قص وتدريم الاظافر، الخروج مع احدى الصديقات، وتنفق السيدات في المتوسط 300 جنيه استراليني من اجل الحصول على بعض الحرية.

وتعتبر المكنسة الكهربائية أكثر اداة منزلية مزعجة، يليها الحيوانات الاليفة خصوصا الكلاب، والاطفال. أما الاكثر ازعاجا في العائلة فهو الاب حيث قالت 22 بالمائة من النساء بأن ازواجهن هن الاكثر ازعاجا في البيت.

وجاءت هذه الدراسة بمناسبة اطلاق محرك البخار الاكثر هدوئا في العالم new PerfectCare Silence من شركة فيليبس.

تقول تينا ويثينغتون، المتحدثة باسم فيليبس،"بيوتنا يجب أن تكون واحة من الراحة والأمان والهدوء، ولكن للاسف هذا ليس الحال اليوم، فهناك العديد من مصادر الضجيج داخل المنزل."

هذا واتفق 68 بالمائة من المشاركين أنه بالرغم من سهولة الاعتناء بالمنازل اليوم مع وجود العديد من الادوات الكهربائية والمعدات التي تسهل عملية التنظيف في البيت إلا أن المنازل اصبحت اكثر ازعاجا وهذا أمر يسبب التوتر – ولكن ما الحل؟

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن