الآثر النفسي للموت على الأطفال

تاريخ النشر: 28 ديسمبر 2005 - 10:00 GMT

عندما يموت فرد من العائلة، يرد الأطفال بشكل مختلف عن البالغين. فالبعض قَد يتصرفون كأن شيء لم يتغير، والبعض سيتصرف بطفولية أكثر، بينما سيلوم بعض الأطفال أنفسهم. وهذا أخطر نوع لان الطفل عندها سيعاني من الكآبة والشعور بالذنب وقد يلحق الضرر بنفسه، إذا لم يتلقى المساعدة الكافية، والدعم المناسب.

 

ولكن كَيف تعرف إذا كان سلوك طفلك طبيعي أو خطير ؟

 

وفقاً لمستشفى بارنز، إذا ظهرت أحدى هذه الأعراض التالية على الطفل، فهو بحاجة إلى مساعدة :

 

·       الانطواء، وعدم الاهتمام بالنشاطات اليومية والأحداث.

·       فقدان الشهية، عدم النوم، والخوف من الوجود لوحده

·       يتصرف أصغر من عمره، مثلاً بعد أن كان تخطى مرحلة ارتداء ثيابه لوحده يصبح بحاجة للمساعدة في ارتداء الثياب.

·       يتحدث بشكل مستمر عن الشخص المتوفى.

·       يردد عبارات عن الموت ورغبته بالذهاب إلى الشخص المتوفى.

·       الابتعاد عن الأصدقاء.

·       تراجع حادّ في الأداء المدرسي أو رفض الذهاب إلى المدرسة

 

ويفضل أن يشرح للطفل عن الموت، وأنه إذا جلس على القبر أو ذهب إلى المقبرة فأن المتوفى لن يعود، بل أنه موجود في مكان ما في السماء. وتشجيع الطفل على الصلاة والدعاء للمتوفى، كما يمكن أن نطلب من الطفل أن يكتب رسالة إلى المتوفى يقول فيها كل ما يريد ثم يقوم بإرسالها له أما في قنينة ويرميها في البحر، أو يدفنها قربه في القبر، أو يرسلها بالبريد (بالطبع يمكن ترتيب الأمر مع مكتب البريد) بحيث يساعدوا الطفل على التخلص من المشاعر الفائضة التي تسبب له الأرق والتوتر النفسي.

 

وأخير من المهم إخراج الطفل من دائرة العزلة وحثه على القيام بنشاطات جديدة، مثلاً إذا كان يذهب إلى الحديقة مع الشخص المتوفى نقوم بأخذه إلى مكان أخر حتى ينسى. وبالطبع يجب استشارة الطبيب النفسي إذا لم تنجح أي من هذه الطرق.

 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن