مع إزدهار صناعة إزالة الوشم أو التاتو، ارتفع عدد الأشخاص الذين يضعون أنفسهم في خطر الاصابة بضرر دائم في الجلد، ويمكن أن تؤدي إزالة الوشم على يد شخص غير خبير إلى حرق الجلد وظهور الندوب البشعة.
ويعتبر الليزر أداة الإختيار المفضلة هذه الأيام، ولكن المشكلة لا تكمن في الليزر بل في الشخص المسؤول عن إزالة الوشم بالليزر والذي لم يحصل على تدريب طبي.
وتستعمل بعض المراكز التي تروج لإزالة الوشم بالليزر عبارات مختلفة تشبه الصيغ الطبية للإيقاع بالمرضى مثل "مخول لإستعمال جهاز الليزر" أو" مفوض طبيبا أو سريريا"، والتي تعني عموما بأن صانع جهاز الليزر قام بإعطاء هذا الشخص شرحا مفصلا حول طريقة إستعمال الجهاز بأمان، وفي أغلب الأحيان يكون هذا شرطا مسبقا للحصول على تأمين المسؤولية.
تقول هيلاري كوين، مالكة محل لإزالة الوشم في ميلبورن، استراليا، والتي تعمل في المجال منذ خمس سنوات، بأنها رأت بضعة حروق وندب على المرضى الذين جاؤوا إليها بعدما تعرضوا للحرق في مراكز أخرى غير محترفة.
وتضيف بأنها أخذت أيضا شرحا حول طريقة إستعمال جهاز الليزر، لكن ذلك كان محصورا فقط في إستعمال الليزر بأمان، وليس إزالة الوشم، وتلك مهارة تكتسب مع مرور الوقت، ويجب أن يمر الشخص بمراحل تدريب قبل أن يكون مسؤولا عن إزالة الوشم لوحده.
هذا وازدهرت صناعة إزالة الوشم مؤخرا، خصوصا في الشهور الستة الماضية، ولكن يجب أن يحذر الراغبون في إزالة الوشم ويختاروا المراكز الطبية التي توظف خبراء او أطباء جلد فقط.