الوشم وطرق إزالته

تاريخ النشر: 05 مايو 2010 - 07:50 GMT

الوشم هو وضع مواد مختلفة مثل الكربون وأكاسيد الحديد وغيرها من أملاح المعادن وأكاسيدها أو بعض المواد الطبيعية تحت الجلد بطرق مختلفة مثل استخدام الإبر أو أدوات حادة تجرح الجلد أو باستخدام الأدوات الحديثة للوشم بحيث تعطي الشكل المطلوب واللون المرغوب به كالأسود أو الأزرق أو الأحمر أو الأصفر أو البرتقالي أو الاخضر أو الأبيض.  


ووفقا لاحدى الدراسات النفسية فأن أكثر سبب يشجع الإنسان على عمل الوشم هو غريزته لتجربة كل شيء جديد، وقد أصبح الوشم أكثر شيوعا في منتصف الثمانينات من القرن الماضي فوصلت نسبة الذين يقومون بوشم أنفسهم في المجتمع الغربي 3 - 8 % وترتفع النسبة لتصل إلى 10- 13 % بين المراهقين.  


وبعد سن معينة يشعر الغالبية بالندم على القيام بوشم أنفسهم فيسعون جاهدين لإزالته، وتعود الرغبة في التخلص من الوشم ليس فقط نتيجة نضج الشخصية بل أيضا بسبب التعرض لضغوط من المجتمع فلا زال الوشم غير مستحب عند عموم الناس فقد يعطي انطباعا بأن الشخص يعاني من مشكلة إجتماعية أو أن له شخصية غير ناضجة رافضة لإتباع الأنظمة والقوانين وقد تحول دون حصوله على وظيفة. 
 
طرق ازالة الوشم بالليزر:
 
من الصعب على الطبيب تحديد عدد الجلسات التي يحتاجها المريض بدقة، لكنها تتراوح بين 2 - 6 جلسات لكن بعض الحالات تحتاج إلى عدد أكبر من ذلك.
 
وغالبا ما يحتاج الوشم غير المحترف إلى عدد جلسات أقل بالمقارنة مع الوشم المحترف، وتكون المدة الفاصلة بين الجلسة والتي تليها 4 - 8 أسابيع .
 
يوجد فرق في الإستجابة للعلاج بين لون وآخر، فالوشم ذو اللون الأسود يعد الأكثر والأسرع إستجابة، يليه اللون الأزرق، بينما يعتبر الوشم الأخضر أقل إستجابة، ويشكل اللون الأحمر والبرتقالي والأصفر أصعب الألوان إزالة.
 
ويمكن أن نلخص العوامل التي تعتمد عليها الإستجابة كالتالي :
 
1.لون الوشم .
 
2. عمق الوشم في الجلد .
 
3. مساحة الوشم.
 
4. كمية مادة الوشم (الحبر) الموجودة في الجلد .
 
5. إختلاف في الإستجابة بين شخص وآخر .
 
لا تشكل إزالة الوشم بالليزر أي خطورة تذكر فهي آمنة وغالبا لا تترك ندبا، لكن قد تحدث بعض المضاعفات والتي تزول مع الوقت في معظم الأحيان إن حدثت أصلا ، وهي:
 
1. زيادة أو نقص تصبغ الجلد في منطقة العلاج.
 
2. اسوداد لون الوشم بعد علاجه بمعنى تحول لونه مثلا من اللون الأحمر قبل العلاج إلى اللون الأسود بعد العلاج وقد يحدث هذا الشيء مع كل ألوان الوشم لكن احتماليته أكثر عند علاج الوشم ذي اللون الأحمر أو الأبيض لذلك يجب أخذ الحيطة عند علاج هذه الألوان من الوشم عن طريق علاج بقعة صغيرة من هذا الوشم ثم فحص المريض بعد أسابيع قليلة للتأكد من عدم حدوث ذلك، حيث أن مظهره إن تحول إلى اللون الأسود أسوأ من اللون الأصلي ناهيك عن صعوبة إزالته بعد ذلك.