حركتا فتح وحماس تستأنفان حوار المصالحة في دمشق الاسبوع المقبل

تاريخ النشر: 30 أكتوبر 2010 - 09:24 GMT
أعربت مصادر مصرية عن ارتياحها للتقدم الحاصل في الحوار بين حركتي فتح وحماس
أعربت مصادر مصرية عن ارتياحها للتقدم الحاصل في الحوار بين حركتي فتح وحماس

كشفت مصادر في حركة فتح أن وفد الحركة سيتوجه إلى دمشق قريبا من أجل لقاء مسئولي حركة حماس ووضع اللمسات الأخيرة على اتفاق المصالحة، بعد الانتهاء من مناقشة البند الأخير في الحوار وهو الملف الأمني الذي يعد العقبة الوحيدة التي لا تزال تعترض طريق توقيع حماس على اتفاق المصالحة.
وقالت المصادر لصحيفة (عكاظ) في عددها الصادر السبت إن هناك حرصا من قبل الحركتين على تذليل كل العقبات، والوصول إلى حل توافقي، مؤكدة أن هناك إرادة سياسية لدى الطرفين لتعزيز الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسامات الداخلية.

ومن جانبه، أكد أيمن طه القيادي في حماس أن حركته ستستأنف الحوار مع حركة فتح بالعاصمة السورية دمشق الأسبوع المقبل لبحث الملف الأمني، مشيرا إلى أن حماس ترغب فعليا في تحقيق المصالحة ولم تكن في أي يوم من الأيام عقبة في وجه الحوار.

وأوضح طه أن التفاهمات في الورقة الفلسطينية ­ الفلسطينية أساسية، تسير جنبا إلى جنب مع الورقة المصرية، مؤكدا أن التنفيذ لاتفاق المصالحة سيكون اعتمادا على الورقتين المصرية والفلسطينية الفلسطينية.

إلى ذلك، أعربت مصادر مصرية عن ارتياحها للتقدم الحاصل في الحوار بين حركتي فتح وحماس، خاصة الوصول إلى قرار حيال استئناف الحوار بين الحركتين، مؤكدة أن القاهرة حريصة على إنجاح الحوار الفلسطيني وهي مستعدة لاستضافة قيادات الحركتين للتوقيع على الاتفاق النهائي على الورقة المصرية، والملاحق الإضافية التي ستتمخض على ضوء نتائج المفاوضات والحوار الذي جرى بين الطرفين أخيرا في دمشق.

وأوضحت المصادر أن وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط ومدير المخابرات المصرية اللواء عمر سليمان حرصا على وضع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في أجواء المصالحة الفلسطينية وضرورة تجاوز سوء الفهم الذي حدث في الماضي خلال القمة العربية الاستثنائية بمدينة سرت الليبية في وقت سابق الشهر الجاري.

وكان عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، أعلن أنه جرى في اجتماع عقد الشهر الماضي في دمشق برئاسته وخالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الاتفاق على قضايا الانتخابات وومنظمة التحرير الفلسطينية حيث تبقت قضية الأمن التي تركت للمختصين.

وترى حركة حماس أن يجري تطبيق كل ما جرى التوافق عليه في القاهرة بما يتعلق بهذا البند ومن أهمها النقاط المتعلقة بصياغة الأجهزة الأمنية صياغة وطنية وأن يتوقف التنسيق الأمني مع إسرائيل.