عرض الأمير السعودي الوليد بن طلال على الحكومة السورية المساعدة في إعادة بناء سد زيزون المدمر.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" الليلة الماضية إن الأمير الوليد اتصل هاتفياً برئيس الوزراء السوري الدكتور محمد مصطفى ميرو وعبر عن تعازيه ومواساته بعد كارثة سد زيزون.
وكان انهيار سد زيزون بعد تشققه، نتيجة أخطاء في إنشائه وضعف الرقابة عليه، قد أسفر يوم الثلاثاء من الأسبوع الماضي عن مقتل 22 شخصاً، وتشرد آلاف المواطنين السوريين، بعد أن تدفق 70 مليون متر مكعب لتغمر 60 كيلومتراً مربعاً من الأرض، بما في ذلك خمس قرى، الأمر الذي أدى إلى خسائر كبيرة في الثروة الحيوانية والزراعية.
وحسب "سانا" فإن الوليد بن طلال أبدى لميرو استعداده "لتقديم الدعم والمساعدة لإعادة بناء السد وإعادة تأهيل الأراضي المتضررة". وكانت سورية طلبت عقب انهيار السد مساعدة الأمم المتحدة، واستجابت لندائها دول عربية عدة، على رأسها العراق الذي بعث أكثر من 20 طائرة محملة بالمساعدات خلال أيام. وتعهد ميرو أمام مجلس الشعب السوري يوم الثلاثاء الأخير بأن تتكفل الحكومة السورية بإعادة بناء ما دُمر في كارثة السد من منازل، وباستصلاح الأراضي مجدداً، وقال إن ذلك يشمل إعادة بناء سد زيزون—(البوابة)
