أثار سقوط النجم البرازيلي نيمار المتكرر في كأس العالم 2018، موجة من الغضب من قبل الكثير من المتابعين.
وخرج منتخب البرازيل من ربع نهائي كأس العالم أمام بلجيكا بعد الخسارة بهدفين مقابل هدف، لتنتهي مسيرة أغلى لاعب في العالم، والذي اكتفى بتسجيل هدفين فقط في البطولة.
وصنع نيمار الذي شارك في جميع لقاءات البرازيل هدفين أيضاً، وقدم أداءً تواجد إثره ضمن التشكيل المثالي للبطولة، بعد عودته من إصابة غاب بسببها 3 أشهر عن الملاعب لكسر في الكاحل.
وظهر في الأونة الأخيرة، تحدي نيمار والذي يسخر من سقوطه المتكرر وإدعاءه الإصابة في البطولة والذي تكرر كثيراً وهو أمر رأى الكثيرون أنه مبالغ فيه.
وتحدث نيمار للدفاع عن نفسه، فقال: "رأيت الأمر وأخذته بروح الدعابة، نشرت أمس دعابة من الأطفال حول هذا الموضوع، كرة القدم هي أن تركض بالكرة وتواجه الخصم، ولا استطيع أن أقف أمام خصم وأن أقول له معذرة هل لي أن أسجل هدفاً.
"لا استطيع القيام بهذا، هدفي مراوغتهم، ومحاولة القيام بشيء يجعلني أتخطاهم، بالتأكيد سيحاول منعي وارتكاب خطأ".
وأكمل خلال المزاد الخاص بمؤسسته الخيرية: "في الكثير من الأحيان أكون أسرع وأخف من بعض اللاعبين الذي يحاولون إسقاطي، والحكم موجود أيضاً، إنه أمر مؤلم أن أبقى بعد المباريات أضع أكياساً من الثلج حول قدمي لأربع أو خمس ساعات.
"أنه أمر معقد طالما لم تختبره فلن تفهمه أبداً".
ودافع العديد من زملاء نيمار عنه وعلى رأسهم داني ألفيش زميله في المنتخب وباريس سان جيرمان على الرغم من غيابه عن البطولة.
وتحدث ألفيش عن الأمر سابقاً بقوله: "كل شيء حول نيمار يتحول لخبر، إذا كان عاطفياً، إذا قام بتغيير لون شعره، أريد أن أرى الناس مكانه، الانتقاد هو سلاح الضعفاء، نحاول تقديم الأفضل لدينا ولزملائنا في الفريق".
وبدأ باريس سان جيرمان استعدادته للموسم الكروي الجديد بخسارة أمام بايرن ميونيخ بنتيجة 1-3، حيث يغيب نيمار عن الفترة الإعدادية الحالية من أجل الحصول على الراحة عقب المشاركة في كأس العالم 2018.