قال جوردي ميستري نائب رئيس برشلونة، متصدر الدوري الإسباني أن نيمار لعب مع النادي لعبة "القط والفأر" قبل انتقاله الصيف الماضي إلى باريس سان جيرمان.
ودفع الباريسي 222 مليون يورو (277 مليون دولار) قيمة الشرط الجزائي لفسخ عقد نيمار مع البارسا في أغسطس الماضي، ليصبح صاحب أغلى صفقة في تاريخ كرة القدم.
وكان برشلونة يعتقد أن نيمار سيستمر معه، وقال ميستري أنه كان يثق بنسبة 200 في المائة ببقاء الهداف البرازيلي في النادي الكتالوني هذا الموسم.
وقال نائب الرئيس لصحيفة "دياريو سبورت": "أكثر ما أزعجني هو طريقة ما حدث. كنا جميعاً في جولة نتحدث إليه وإلى والده، ولم يكن يتحلى هو ووالده بالصراحة.
"لو جاء إلينا وقال أريد الرحيل كما فعل سيسك (فابريغاس) وبيدرو وأليكسيس (سانشيز) و(خافيير) ماسكيرانو كنا سنتوصل لاتفاق، ما لا يمكن فعله هو ثقب القارب، لعب معنا لعبة القط والفأر. ووصلنا إلى لحظة كنا نعرف فيها ما يحدث، لذلك قلنا له لن ندفع مكافأة الولاء".
وجدد نيمار عقده مع برشلونة في يوليو 2016، وهو ما يعني وفقاً لبنود العقد الجديد أنه كان يستحق الحصول على 26 مليون يورو كمكافأة على التجديد.
ولم يدفع برشلونة هذا المبلغ، لكن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) يجري تحقيقاً في الأمر بعد شكوى رسمية من نيمار، وقال ميستري أن تصرف مهاجم البرازيل تسبب في تضخم بسوق الانتقالات.
وأضاف: "لم يقل لنا أي شيء. لو كان تحدث لنجح باريس سان جيرمان في دفع مقابل أقل، وكنا أيضاً سنتكلف مبلغاً أقل نظير ضم لاعبين، ما أسفر عنه تصرف نيمار هو تضخم السوق. كنا سنوفر الكثير من الأموال، وسنتجنب الكثير من ضجة الإعلام".