ميسي: سئمت من اعتباري مصدر مشاكل برشلونة

تاريخ النشر: 19 نوفمبر 2020 - 02:21 GMT
ليونيل ميسي
ليونيل ميسي

عبر نجم برشلونة ليونيل ميسي في تصريحات صحفية عن استيائه من اقتران اسمه بمشاكل البلاوغرانا، وأزمة أنتوان غريزمان.

وبعد عودته من لقاء منتخبي الأرجنتين وبيرو في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2022، رد ميسي على أسئلة مجموعة من الصحفيين الذين تجمعوا في مطار "إل برات" ببرشلونة، حيث عبر عن استيائه من تصريحات الوكيل السابق لغريزمان، إيريك أولهاتس والتي قال فيها أن "ميسي يرهب لاعبي برشلونة بسياسة إما أن تكون معي أو ضدي".

ورد ميسي على تصريحات أولهاتس بالقول: "أنا مستاء من اعتباري دائماً المشكلة في برشلونة"، حسبما نقلت صحيفة "آس" الإسبانية.

وأشار ميسي للصحفيين بأنه مستاء أيضاً من توجيه مفتشي الضرائب لمجموعة من الأسئلة له، حيث قال: "بعد 15 ساعة وصلت إلى هنا حيث كان في انتظاري عدد من مفتشي الضراب ليطرحوا أسئلتهم. إنه أمر جنوني".

وتشير تقارير إلى أن أفضل لاعب في العالم ست مرات وأفضل هدافي برشلونة على الإطلاق، قد اقترب من مغادرة النادي الكتالوني في أغسطس، وذلك في أعقاب توتر علاقته مع رئيس النادي آنذاك جوسيب ماريا بارتوميو، إلا أن فيكتور فونت، المرشح لرئاسة برشلونة، قد صرح مؤخراً بأن ميسي يجب أن يبقى في البلاوغرانا ليقود الفريق حتى نهاية مسيرته، ولعب دور استراتيجي عند تقاعده.

ويعتقد فونت، الذي ساهم بشكل فعال في حملة ضد بارتوميو أدت إلى استقالته في أكتوبر، والمرشح الأوفر حظاً للفوز في انتخابات 24 يناير، أنه يمكن إقناع أفضل لاعب في العالم بالبقاء في كامب ناو.

ونقلت شبكة "سكاي سبورتس" عن فونت قوله: "عندما تكون محظوظاً بما يكفي لامتلاك أفضل لاعب في العالم في فريقك، فعليك الاحتفاظ بهذه الموهبة".

وأضاف: "إذا ذهب ميسي إلى أحد المنافسين، فلن نجد بديلاً بسهولة لأنه لا يوجد بديل له. ولهذا فإن الاحتفاظ به على المدى القصير أمر بالغ الأهمية".

وتابع قائلاً: "العلاقة بين ميسي وبرشلونة هي علاقة استراتيجية، ونريد التأكد من أننا نخلق الظروف المناسبة له للعب دور في النادي حتى بعد تقاعده. ميسي يمكن أن يقدم الكثير من الأفكار".

ويعوّل فونت في إقناع ميسي بالبقاء مع برشلونة على تشافي هيرنانديز الذي وعد باختياره كمدير ومدرب للفريق، حيث قال: "ميسي بحاجة إلى الإقناع بأن لدينا مشروعا تنافسياً ناجحاً، ويمكن لتشافي أن يلعب دوراً حاسماً في قيامنا بذلك".