مورينيو أب وزوج مزعج وطالب مشاغب

تاريخ النشر: 04 نوفمبر 2012 - 11:19 GMT
البوابة
البوابة

اعترف البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لريال مدريد بأن ضريبة الشهرة كلفته عدم القدرة على اصطحاب ابنه إلى داخل مدرسته، أو مرافقة زوجته إلى المتاجر لعدم إحراجهما.

وأكد مورينيو في مقابلة أجراها لمجلة "روندا إيبيريا" أنه لم يفكر في اعتزال مهنة التدريب رغم الصعوبات الحياتية التي تفرضها عليه، مبيناً: "اشعر بأني محبوب أكثر مما يظن الناس".

وعن التأثير السلبي لعمله على حياته الشخصية، اشتكى المدرب البرتغالي: "ابني يطلب مني ألا اصطحبه إلى داخل المدرسة لكي ينعم بالهدوء ولا يتعرض للمضايقات، كما تطلب مني زوجتي أن أظل بالسيارة بينما تقوم بمشترياتها، هذا هو الثمن الذي ادفعه لأحظى بوظيفة اعشقها".

وتابع: "لدي عدد كبير من المعجبين، أكثر مما يظن الناس، حتى من الفرق الخصوم، إنهم يقدرونني ويكنون لي الاحترام"، مضيفاً "اعيش صراعاً مع نفسي، لأني أريد دوماً أن أكون الأفضل".

وأشار المدرب (الفريد من نوعه): "مهنة التدريب باتت أكثر تعقيداً وصعوبة بالمقارنة بوضعها قبل 10 أو 20 أو 30 عاماً بسبب تطورها المستمر، فواجبات المدرب أكبر بكثير من مجرد اختيار 11 لاعباً وتلقينهم بعض التعليمات الفنية".

وتذكر مورينيو واقعة حدثت معه في أول يوم له بالجامعة، شارحاً: "قلت لأحد الأساتذة أني أود أن أصبح مدربًا لكرة القدم وأني لست بحاجة لحضور محاضراته، فرد علي قائلاً: إذا أردت أن تكون مدرباً جيداً، لا يجب أن يقتصر علمك على كرة القدم وحدها، يبدو أنه كان محقاً".

كما شدد على أنه حين شق طريق التدريب رسم لنفسه خارطة البلدان التي يود العمل فيها لكي يصبح مدرباً عالمياً، وقد اختار البرتغال وإنجلترا وإيطاليا وإسبانيا، وهو ما حققه بالفعل.

وتطرق الداهية البرتغالي للحديث عن الضغوطات الرهيبة التي يواجهها كل فرد يعمل بكرة القدم، مشيراً: "هذا الضغط قد يدفع أشخاصاً عاقلين لارتكاب حماقات".

كما انتقد الدور الذي تلعبه الصحف في إثارة الجماهير، مختتماً: "يجب أن نتعاون لنقدم أمثلة جيدة تغطي على مساوئنا".

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن