سقط ريال مدريد بشكلٍ مفاجىء أمام مستضيفه ديبورتيفو آلافيس بهدف مقابل لا شيء في المباراة التي استضافها ملعب مينديزوروزا ضمن المرحلة الثامنة من الدوري الإسباني.
وتعتبر هذه الخسارة الثانية للفريق في البطولة بعد التعادل دون أهداف في ديربي العاصمة أمام أتلتيكو مدريد في المرحلة الماضية والخسارة أمام إشبيلية قبلها بثلاثيةٍ نظيفة.
كما تعتبر هذه المواجهة الثالثة على التوالي التي لا ينجح فيها ريال مدريد في تحقيق الفوز في الدوري الإسباني، والرابعة في مختلف المسابقات بعد السقوط أمام سيسكا موسكو بشكلٍ مفاجىء أيضاً في دوري أبطال أوروبا الأسبوع الماضي.
بدأ المدرب يولين لوبيتيغي المباراة بالاعتماد على الحارس تيبو كورتوا كما اعتاد في مباريات الليغا، وكريم بنزيمة وغاريث بايل في الهجوم قبل استبدالهما بماركو آسينسيو والوافد الجديد فينيسيوس جونيور في الشوط الثاني.
وكانت جماهير النادي الملكي تترقب رؤية جونيور، لكن حاله كان كحال بقية زملائه.
وحاول مدرب الميرينغي أيضاً تصحيح الأوضاع وزيادة الأوراق الهجومية للفريق بالدفع بآسينسيو على حساب كاسيميرو، لكن دفاع أصحاب الأرض كان بالمرصاد.
وشهدت المواجهة مشاركة أفضل لاعب في العالم لوكا مودريتش طوال المباراة، لكنه لم يستطع بدوره تقديم الإضافة.
وفي الثواني الأخيرة من اللقاء، نجح مانويل غارسيا في تسجيل هدف الفوز الذي منح آلافيس ثلاث نقاط غالية عمقت جراح ريال مدريد الذي تجمد رصيده عند 14 نقطة من 8 مباريات، ليتساوى معه ديبورتيفو آلافيس في عدد النقاط بعد تحقيقه هذا الفوز الذي قفز به إلى المركز الثالث متأخراً عن غريمه الملكي بفارق الأهداف فقط.