في فريق مثل برشلونة يعج بالنجوم يكون من الصعب أن يحصل لاعبو الصف الثاني على دور البطولة، فمن المعتاد أن يحسم المباريات ليونيل ميسي أو لويس سواريز أو أندريس إنييستا أو حتى الحارس مارك أندريه تير شتيغين.
‘لا أن لاعبي الصف الثاني في البارسا باشروا بشق طريقهم نحو البطولة هذا الموسم تحت قيادة المدير الفني إيرنيستو فالفيردي.
لاعبون كانوا في السابق بعيدين عن الأضواء باتوا الآن يظهرون بقوة مثل جوردي آلبا وباكو آلكاسير وتوماس فيرمايلين، وذلك وفقاً لتقرير نشرته صحيفة "ماركا" المدريدية.
بالنسبة للظهير آلبا، بدأ الدولي الإسباني يأخذ دوراً أكبر بعد رحيل المدير الفني السابق لويس إنريكي، وبسبب انتقال نيمار مما سمح له بمكان ضمن التشكيل.
وقالت الصحيفة، أن مردود آلبا هذا الموسم هو الأفضل له حتى الآن، حيث بات يشكل ثنائياً متفاهماً مع ميسي.
أما آلكاسير فكان وضعه سيئاً للغاية في السابق حيث كان لاعباً منسياً وظل على هذا الحال طيلة شهرين بداية الموسم الحالي.
لكن عودته في مباراة كأس ملك إسبانيا أمام ريال مورسيا ثم تسجيله ثنائية الفوز على إشبيلية في الدوري الإسباني بعدها بأيام جعلته يعود ليفرض نفسه مجدداً، حيث منحه فالفيردي فرصة المشاركة أساسياً في مباراة الفريق الأخيرة أمام فياريال ضمن الليغا والتي انتهت بفوز البارسا بهدفين دون رد، حيث قدم اللاعب مردوداً طيباً.
من جانبه، وجد فيرمايلين نفسه أمام فرصة تاريخية بعد إصابة سامويل أومتيتي وقرب رحيل خافيير ماسكيرانو بعد أن ظل لفترة طويلة من المستبعدين.
وخاض المدافع البلجيكي حتى الآن خمس مباريات متتالية مع برشلونة بأداءٍ جيدٍ للغاية، شريطة أن تبتعد عنه لعنة الإصابات التي لطالما لازمته.
ومضت الصحيفة تقول أن هؤلاء اللاعبين الثلاثة يمكنهم أن يكونوا مصدر إلهام للاعبين آخرين لم يحالفهم التوفيق حتى الآن في الفريق الكتالوني، مثل جيرارد ديولوفيو ودينيس سواريز وأندريه غوميش وأليكس فيدال.
ولم يحالف الحظ هؤلاء اللاعبين منذ بداية الموسم الحالي كي يثبتوا أحقيتهم بارتداء قميص البلاوغرانا.
وأشارت الصحيفة، إلى أن فرص ديولوفيو قد تكون أفضل من غيره هذا الموسم إذا حافظ على ثبات مستواه، بينما تبدو الأمور أكثر صعوبة على فيدال وغوميش.