كيتا: لم ادفع المال لغوارديولا

تاريخ النشر: 23 يناير 2013 - 01:28 GMT
البوابة
البوابة

إذا كان منتخب مالي افتتح مشواره في كأس الأمم الإفريقية 2013 بالفوز على النيجر 1-0، فإنه يدين بذلك كثيراً لسيدو كيتا، المحترف حالياً في داليان الصيني.

وقد سجل لاعب الوسط البالغ من العمر 33 عامًا هدف المباراة الوحيد حينما استغل خروجاً خاطئاً للحارس داوودا كاسالي في الدقيقة 84، ليقود فريقه للفوز وتصدر المجموعة الثانية.

يعتبر كيتا خير خلف لشقيق والدته أسطورة الكرة المالية والإفريقية ساليف كيتا.

واختير نجم برشلونة السابق أفضل لاعب في كأس العالم تحت 20 عاماً عام 1999، وهو لاعب كرة القدم الأكثر ألقاباً في بلاده برصيد 17 لقباً.

لعب كيتا في صفوف مرسيليا ولوريان ولانس وإشبيلية، لكنه حصد معظم ألقابه في صفوف البارسا وتحديداً دوري أبطال أوروبا مرتين (2009 و2011)، وبطولة إسبانيا (2009، 2010، 2011)، وكأس العالم للأندية (2009 و2011)، من دون أن يصيب أي نجاح مع منتخب بلاده.

وقال كيتا الذي بدا مصمماً على منح لقب قاري تاريخي لمالي في مقابلة خاصة مع موقع (فيفا) أجراها معه لدى انطلاق البطولة القارية المرموقة: "نحن جاهزون لكأس الأمم الإفريقية الحالية".

وتابع: "يتعين علينا بذل جهودٍ مضاعفة بشكلٍ يجعل شعب مالي فخوراً بنا، نؤمن بقدرتنا على إحراز اللقب، نملك الرغبة لتحقيق نتيجة أفضل من العام الماضي... إذا حالفنا الحظ بالذهاب إلى النهاية، فلن نفوت الفرصة".

وعن حجم الأعباء الملقاة علي عاتقه كونه النجم الأشهر في المنتخب، قال: "اشعر بهذه المسؤولية منذ فترة طويلة، عندما تحظى بمثل هذا الوضع، تشعر بالفخر وبالضغوطات التي ترافق هذا الأمر أيضاً... يتعين علينا قبول هذا الأمر لكني اتحمله بشكلٍ جيد جداً، واشعر بالفخر لأن بلادي تستطيع الاعتماد عليّ، هذه التطلعات لها وقع إيجابي علي".

وحول إشادة جوسيب غوارديولا به حينما كان لاعبا في صفوف الفريق الكتالوني، قال: "أشكره كثيراً... لم أقم بدفع الأموال له لكي يدلي بما قاله، أعدكم بذلك! (يضحك)... اعتقد بأنه على حق، لكني حاولت دائماً ان أقوم بعملي بأفضل طريقة ممكنة".

وتابع: "عشت أربعة أعوام رائعة في برشلونة، وإن لم تخني الذاكرة، فقد أحرزت سبعة ألقاب بينها دوري أبطال أوروبا، كأس العالم للأندية بالإضافة للدوري الإسباني.. هذه السنوات كانت الأهم بالنسبة لي كلاعب وأيضاً بالنسبة لي كشخص... في إسبانيا، ربيت أولادي، أصبحت رجلاً ورب عائلة".

وأوضح: "بالنسبة لي، الأعوام الأربعة التي أمضيتها في برشلونة بالإضافة إلى العام الذي أمضيته في إشبيلية، كانت السنوات الخمس الأهم والأفضل في حياتي".

وعن رأيه بالكرة الصينية من خلال تجربته الحاليه مع داليان، قال كيتا: "عندما تترك برشلونة وتلعب في الدوري الصيني لا تتوقع أن يكون المستوى ذاته! على أي حال، من المستحيل أن تجد فريقاً يقدم أسلوب لعب أفضل".