بالنسبة لآلاف الرياضيين والمسؤولين والمشجعين المسلمين الذين سيقصدون طوكيو هذا العام لحضور الألعاب الأولمبية الصيفية، فإن إيجاد مكان مناسب للصلاة قد يكون صعباً، لكن الحل قد يجدوه متجولاً في شوارع المدينة على ظهر شاحنة.
فمع حلول موعد الأولمبياد الذي ينطلق في يوليو، ستكون غرف للصلاة متاحة في قرية الرياضيين وهي تحت الإنشاء حالياً.
ومع ذلك، قد لا تتضمن بعض الملاعب أماكن مخصصة للصلاة.
كما أن الفنادق والساحات العامة في أنحاء العاصمة اليابانية يندر بها وجود أماكن للصلاة.
ومن هنا تأتي الحاجة لمسجد متنقل مجهز بالكامل مساحته 48 متراً مربعاً على ظهر شاحنة.
ويمكن توسيع الجزء الخلفي من الشاحنة المعدلة في ثوان وبها أيضاً لافتات باللغة العربية وصنابير مياه خارجها من أجل الوضوء.
وتخطط منظمة ياسو بروجكت التي تدعم المشروع لنشر تلك الشاحنات خارج الملاعب في فترة الألعاب الأولمبية التي تقام بين 24 يوليو و9 أغسطس.
ويأمل المدير التنفيذي للمنظمة ياسوهارو إنو في أن يرفع هذا الوعي باختلاف البشر في العالم ويروج لحدث رياضي يقوم على عدم التمييز.
ووفقاً لتحقيق أجرته جامعة واسيدا، شيد 105 مساجد في اليابان حتى نهاية 2018 لكنها تنتشر في أنحاء البلاد وكثير منها مساحته صغيرة ويقع على أطراف طوكيو مما يجعل من الصعب على المسلمين الاعتماد عليها لأداء الصلاة خمس مرات في اليوم.
