اعتذر مهاجم ليفربول ومنتخب أوروغواي لويس سواريز لضحيته جيورجيو كييليني الذي اعتدى عليه بالعض في اللقاء الختامي للدور الأول لكأس العالم 2014 الذي جمع فريقه بالمنتخب الإيطالي وانتهى بفوز ممثل القارة اللاتينية بهدف نظيف أحرزه مدافع أتليتكو مدريد دييغو غودين.
وتعهد هداف آنفيلد رود بعدم تكرار واقعة العض التي تسببت من قبل في إيقافه 7 مباريات حين كان لاعباً في صفوف أياكس وعض لاعب آيندهوفن بقال، قبل أن يُكررها قبل قرابة العام ونصف عندما "عض" مدافع تشلسي برانيسلاف إيفانوفيتش، وكانت النتيجة حظره عن اللعب في بلاد الضباب 10 مباريات.
وجاء الدور على مدافع يوفنتوس ليكون ضحيته الثالثة، ليحصل على عقوبة قاسية ورادعة بالإيقاق 4 أشهر، بالإضافة إلى غرامة مالية قدرها 100.000 فرانك سويسري مما كلفه الحرمان من تمثيل منتخبه في دور الـ 16 لكأس العالم أمام كولومبيا التي خسرها فريقه بثنائية نجم المونديال جيمس رودريجيز.
وفي رسالة نُشرت عبر صفحته الشخصية على موقع "تويتر" كتب سواريز: "بعدما قضيت عدة أيام مع عائلتي، استطيع القول أني بدأت اشعر بالهدوء وبذلك أستطيع أن أعبر عما حدث خلال مواجهة إيطاليا وأوروجواي التي جرت في 24 يونيو عام 2014".
"ما قيل في وسائل الإعلام خلال الأيام الماضية، لا يُعبر عن نيتي الحقيقة، الحقيقة أن جيورجيو كييليني عانى نتيجة عض من أسناني في لحظة تصادم بيني وبينه، استطيع القول الآن بأني اشعر بأسف عميق لما حدث، واعتذر لكييليني ولأسرة كرة القدم بأسرها، وأقسم أمام الجمهور بأني لن أكرر هذا الواقعة مرة أخرى".
كما بعث السفاح تغريدة خاصة لكييليني، جاء فيها "اعتذر لك يا كييليني"، ثم جاء الرد من المدافع الإيطالي بتغريدة أخرى قال خلالها: "بات هذا الأمر طي النسيان، آمل أن يُخفف الفيفا العقوبة المفروضة عليك".
