رونالدو... عطاء مستمر

تاريخ النشر: 30 أكتوبر 2012 - 08:29 GMT
البوابة
البوابة

لم يكن ابن مدينة ماديرا البرتغالية يتخيل بأنه سيصبح نجم نجوم العالم في يوم من الأيام، وأن حياته الرياضية ستكون بهذه الطريقة الرائعة وأن ينضم إلى نادي المائة مع المنتخب البرتغالي وهو ما يزال في السابعة والعشرين من عمره ليكون ثالث لاعب برتغالي على مر التاريخ يدخل هذا النادي بعد لويس فيغو وفرناندو كوتو ولكن كلاهما دخلاه بعد الثلاثين.

وكان رونالدو قد لعب مباراته المائة مع المنتخب البرتغالي أمام آيرلندا الشمالية 1-1 ضمن تصفيات كأس العالم الذي سيقام في البرازيل 2014.

وفي تقرير مطول نشره موقع "إي إس بي إن" الرياضي عن النجم البرتغالي رونالدو استعرض من خلاله مشواره مع كرة القدم عامة ومع المنتخب البرتغالي على وجه الخصوص وكيف كانت بدايته المؤثرة التي استطاع من خلالها أن يصبح من أفضل لاعبي كرة القدم في العالم وأن يتحول لأغلى لاعب في العالم عقب انتقاله لريال مدريد من مانشستر يونايتد مقابل 95 مليون دولار.

بدأ رونالدو حياته الكروية في مدينة ماديرا الصغيرة في البرتغال وساعده في التفوق في مجال كرة القدم مهارته وسرعته الفائقة بالإضافة إلى أن بلدة ماديرا زراعية، وقد ساعده اللعب على النجيل أن يتألق ويزيد من مهاراته.

ولم يلبث رونالدو كثيراً حتى ذاع صيته وهو في الثانية عشر من عمره وأصبح حديث مدينة ماديرا وبدأ في البحث عن اللعب في أندية كبيرة حتى استقر به المطاف مع نادي سبورتنغ لشبونة الذي شهد مولد هذا النجم والذي من خلاله انتقل إلى مانشستر يونايتد في صفقة كانت الأغلى في إنجلترا في ذاك الوقت وكانت 12.4 مليون استرليني وكانت عن طريق الصدفة عندما ذهب يونايتد ليلاقي لشبونة ودياً في افتتاح ملعب الأخير ووقتها خسر يونايتد 3-1 وتألق رونالدو ولفت نظر السير أليكس فيرغسون الذي كان قد تحدث مع بعض الوكلاء من أجل التعاقد معه عقب رحيل ديفيد بيكهام عن الفريق.

وبالفعل انتقل رونالدو ليونايتد وتألق بشكل لافت للنظر لينتقل بعدها إلى ريال مدريد ناديه المفضل والذي ظل يحلم به طوال عمره.

وكانت أول مباراة يشارك فيها CR7 مع المنتخب البرتغالي عام 2003 أمام كازاخستان ولعب بدلاً من الأسطورة فيغو.

واستمر رونالدو في المشاركات الدولية وتألق في أمم أوروبا 2004 وساهم في وصول المنتخب البرتغالي للنهائي، ولكنه خسر أمام اليونان.

وبعد هذا التألق أصبح رونالدو نجم العالم مع الأرجنتيني ليونيل ميسي وبات الاثنان في صراع دائم منذ ثلاثة أعوام على من يحصل على جائزة الأفضل في العالم والتي فاز يها رونالدو مرة واحدة فقط إلا أنه من المتوقع أن يكون الأقرب لها هذا العام.

وأثناء المباراة أمام آيرلندا الشمالية في تصفيات المونديال والتي أتم رونالدو فيها المباراة رقم مائة احتفل معه الجماهير بشكل لافت للنظر وقاموا بالغناء لرونالدو وأعدوا له احتفالية كبيرة سواء داخل الملعب أو خارجه مما أضفى على الاحتفالية شكل جمالي خطير أفرح اللاعب الذي أكد في النهاية أنه مسرور جداً لدخوله نادي المائة وأكثر سعادة من احتفالات الجماهير.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن