تلقى المدير الفني للمنتخب البرازيلي لويز فيليبي سكولاري صدمة من العيار الثقيل بتعرض نجمه الأول نيمار دا سيلفا لإصابة بكسر في إحدى فقرات ظهره خلال مشاركته في معركة الدور ربع النهائي لكأس العالم 2014 أمام كولومبيا، ولن يتمكن إثرها من الظهور مرة أخرى في المونديال.
وألمت هذه الإصابة بنجم برشلونة بعد اشتراكه مع الظهير الكولومبي خوان زونيغا في الدقيقة 88 من عمر القمة اللاتينية التي انتهت بفوز السيليساو بهدفين لهدف ليضطر المدرب سكولاري لاستبداله بزميله هنريكي، ليتم نقله مباشرة إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم ومعرفة مدى خطورة الإصابة التي تبين أنها كسر في إحدى فقرات الظهر.
من جانبه، أكد طبيب المنتخب البرازيلي رودريغو لاسمار أن دور نيمار مع السحرة في المونديال انتهى بعدما أظهرت نتائج الفحوصات وجود كسر في إحدى فقرات ظهره، ليخسر المنتخب البرازيلي جهوده في اللقاء المُرتقب أمام ألمانيا الثلاثاء المُقبل في نصف النهائي، إضافة إلى القائد تياغو سيلفا الذي نال البطاقة الصفراء الثانية، وتأكد غيابه هو الآخر عن مواجهة المانشافت.
