قال دافيد دي خيا حارس مرمى مانشستر يونايتد أنه يشعر وكأنه في بيته وذلك بعد قضاء 10 أعوام مع الشياطين الحمر منذ أن وصل وحتى الآن.
وانضم الدولي الإسباني البالغ من العمر 30 عاماً ليونايتد في 2011 قادماً من أتلتيكو مدريد وحقق مسيرة مميزة على المستوى الفردي على الأقل معه.
ومع اقترابه من 10 أعوام في أولد ترافورد تحدث دي خيا الذي لا يعيش أفضل أيامه على الإطلاق عن مشاعره تجاه النادي الذي يعد جزءاً من تاريخه.
واعترف الحارس المخضرم أنه يشعر بأنه في منزله سواء فيما يخص النادي أو المدينة بعد هذا الارتباط الطويل والذي بدأ حين كان يبلغ من العمر 20 عاماً فقط.
وقال دي خيا للموقع الرسمي للنادي: "إنه لأمر رائع أن أكون هنا لكل هذه السنوات، لكي أكون صادقاً، أشعر أني في بيتي هنا في مانشستر بينكم.
"ما زلت نفس الشخص الذي أنا عليه اليوم لكني أكثر نضجاً الآن، أتيت إلى نادٍ ضخم وإلى بلد مختلفة وثقافة مختلفة، وكان كل شيء مختلفاً لكني نضجت كثيراً.
"تطورت كثيراً كلاعب وأنا ممتن حقاً لكل هذه السنوات التي قضيتها هنا في مانشستر يونايتد، كان أمراً لا يصدق ولم أتوقعه في البداية.
"أعتقد أنك تتعلم من أخطائك بمرور الوقت، تبدأ في النضج وتلقي الحياة بمواقف صعبة لكي تتعلم منها، من الأوقات العصيبة على وجه الخصوص، وأعتقد أن هذه هي الحياة".
يذكر أن مستوى دي خيا شهد هبوطاً في الأشهر الأخيرة مما جعله يصبح بديلاً في بعض الأوقات للحارس الشاب دين هندرسون.
