أعرب كيفن دي بروينه عن سعادته مع مانشستر سيتي وانفتاحه للحديث مع المسؤولين بشأن مستقبله، في ظل التقارير التي تتحدث عن قرب تمديد عقده.
وكانت تقارير أشارت إلى أن سيتي الطامح إلى الفوز بدوري أبطال أوروبا مع مدربه جوسيب غوارديولا، عرض على لاعب الوسط البلجيكي تمديد عقده لعامين إضافيين براتب أسبوعي يبلغ 300 ألف جنيه استرليني، علماً بأن عقده الحالي ينتهي بعد عامين ونصف.
وقال دي بروينه في تصريحات إعلامية: “أنا سعيد للغاية في النادي، يمكنني أن أقول الآن أني لم أتحدث مرة واحدة مع النادي (حول تمديد عقده) لذلك لا أعرف لماذا يقول الناس أني وافقت بالفعل على شيء ما”.
وأضاف اللاعب الذي يعد من الركائز الأساسية للفريق الفائز بالدوري الإنجليزي عامي 2018 و2019 “لطالما قلت للجميع أني سعيد حقاً في النادي وأشعر بالراحة، لذلك إذا أراد المسؤولون في النادي التحدث معي فأنا منفتح للأمر، لنرى ما سيحدث”.
وسرت شائعات العام الماضي عقب استبعاد مانشستر سيتي عن المشاركة القارية لمدة عامين بسبب مخالفته قواعد اللعب المالي النظيف عن أن دي بروينه يفكر بالرحيل، لكن استئنافهم الناجح أنهى كل المشاكل. وأوضح “لكن في الوقت الراهن لم يحدث شيء، لذلك أنا ماضٍ كما تأخذني الطريق”.
وشهد الشهر الماضي ربط اسم سيتي بإمكانية قدوم النجم ليونيل ميسي إلى صفوفه بعد الإشكال الذي حصل بين برشلونة وهدافه الأسطوري، قبل أن تعود المياه إلى مجاريها بينهما.
لكن من المرجح أن يقدم الفريق الإنجليزي عرضاً جديداً للهداف الأرجنتيني نهاية الموسم الجاري، لكن دي بروينه ليس قلقاً حيال تلك التكهنات، حيث قال: “لا يهمني الأمر بصراحة، إذا جاء (ميسي) فهذا أمر جيد، وإذا لم يأت فهناك ما يكفي من اللاعبين الجيدين في النادي الذين أستمتع باللعب معهم”.
