لن يتمكن نادي برشلونة من إجراء انتخاباته المقررة يوم 24 يناير الجاري، بسبب الخوف من كورونا.
وقالت حكومة إقليم كتالونيا اليوم الجمعة أن نادي برشلونة قرر تأجيل انتخاباته الرئاسية والتي كانت مقررة في 24 يناير الجاري بسبب الخوف من انتشار العدوى بكورونا مع تزايد عدد حالات العدوى في الإقليم.
وجاء قرار التأجيل بعد يوم واحد من تمديد سلطات كتالونيا القيود المطبقة والتي تمنع المواطنين من مغادرة بلدياتهم إلا لأغراض العمل والتعليم ولأسباب طبية.
وبعد تمديد حكومة كتالونيا القيود في الإقليم بعد تزايد عدد حالات الإصابة بالفيروس سريع الانتشار عقدت السلطات اجتماعاً مع ممثلي برشلونة اليوم الجمعة.
وتقتصر المنافسة على منصب الرئيس بين ثلاثة أشخاص هم الرئيس السابق جوان لابورتا ورجل الأعمال فيكتور فونت والمدير السابق توني فريشا.
وتأتي الانتخابات بعد استقالة الرئيس السابق جوسيب ماريا بارتوميو في أكتوبر الماضي.
ووفقاً لصحيفتي "سبورت" و"موندو ديبورتيفو" الكتالونيتين، طلب البارسا تأجيل الانتخابات بسبب صعوبة التصويت في ظل حالة الإغلاق الحالية بسبب جائحة فيروس كورونا.
واقترح البارسا على السلطات الكتالونية إمكانية إجراء التصويت عبر البريد، وهو أمر يمكن تحديده في غضون شهر.
وبحسب برنامج "إل تشيرنغيتو" التلفزيوني الإسباني، استجابت السلطات لمطالب برشلونة، وقررت تأجيل الانتخابات.
واجتمع مسؤولو برشلونة بالجهات المعنية صباح الجمعة لطلب تأجيل الانتخابات مع اقتراح فتح باب التصويت عبر البريد، لتمكين كافة المصوتين من الإدلاء بأصواتهم بأريحية.
ومن المقرر اجتماع كافة المرشحين للانتخابات خلال الساعات القادمة، لإبداء أرائهم حول تأجيل الانتخابات لما بعد 24 يناير.
وبحال تأجلت الانتخابات بشكل رسمي، فإن النادي سيضمن تصويت ما لا يقل عن 45% من الأعضاء الذين يعيشون خارج برشلونة وفي البلدان أو المدن.