أكد سعادة الشيخ احمد بن حمد آل ثاني رئيس النادي الأهلي أن الإشادة الدولية الكبيرة بملف قطر يؤكد أنها كانت على حق في التقدم بطلب لاستضافة أولمبياد 2020.
وقال في هذا الإطار: "لا شك أن إصرار قيادتنا الرياضة الطموحة على المضي في طلب الاستضافة بشأن الدورة الأولمبية 2024، لهو أكبر تحدٍ ورغبة في أن تتواجد قطر بقوة على الساحة الرياضية الدولية، والخروج من السباق جاء أمام مدن عريقة تملك أيضاً كل الإمكانات التي تؤهلها لاستضافة الدورة الأولمبية، وهذا الخروج سيكون خير دافع لنا للاستمرار في المحاولة طالما أننا نملك الرغبة والطموح، وقطر عودتنا أنها صاحبة إرادة حديدية لا تلين، وكما سبق وحصلنا على شرف تنظيم كأس العالم 2022 لا استبعد أن ننجح في المرة القادمة ونحظى بشرف استضافة الأولمبياد، ليكون حدثا تاريخيا يضاف إلى رصيد بلادنا الهائل في استضافة وتنظيم البطولات الكبرى".
وأضاف: "نحن جميعاً أصبنا بخيبة أمل وكنت على المستوى الشخصي اتوقع أن يدخل ملف قطر المرحلة الأخيرة بين المدن الثلاث في التصفيات الأخيرة، لان ملف الدوحة لا يقل من ملفات مدريد وإسطنبول وطوكيو، ولكن يجب علينا أن نتعامل مع هذا الموقف بروح رياضية، ونقول للعالم أجمع انتظرونا في ملف 2024، ومن المؤكد أننا سنكون أكثر خبرة، ومن ثم سيكون لدينا الملف الذي لا يمكن أن يخسر في المرة القادمة".
وقال الشيخ أحمد بن حمد أيضاً: "اعتقد أن الأحداث التي شهدناها بالأمس خلال عملية التصويت تحثنا بالفعل على هذا الإصرار بالتواجد، لأننا قادرون على إثبات الذات ولدينا القدرة على فعل المستحيل، بدليل ما حدث في ملف كأس العالم، وغيرها من البطولات التي نجحت قطر في استضافتها وأبهرت بها العالم كما حدث في الأسياد عام 2006 ثم بطولة أمم آسيا لكرة القدم ودورة الألعاب العربية الأخيرة".