أعلن النجم الألماني مسعود أوزيل اعتزاله اللعب دولياً مع منتخب بلاده بعد تعرضه لموجة حادة من الهجوم والانتقادات مؤخراً، في ظل أدائه السيء في مونديال روسيا الذي انتهى بخروج المانشافت من دور المجموعات.
وتحدث نجم نادي آرسنال عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام" عن العنصرية والنقد الشديدين اللذين تعرض لهما وذلك بداية من الصورة التي تم نشرها له مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان نتيجة لأصوله التركية.
بدوره، رد الاتحاد الألماني لكرة القدم ورئيسه راينهارد غريندل على اتهامات أوزيل في بيان رسمي، نفى فيه وجود أي عنصرية، وأكد البيان أن الاتحاد يحارب هذا الأمر دائماً، كما قدم شكراً كبيراً للنجم الألماني على كل ما قدمه مع المنتخب على مدار السنوات الـ 9 الماضية.
فيما يلي أبرز ما جاء في البيان:
- نحن ممتنون لما قدمه أوزيل للمنتخب ولبلاده وكنا نود استمراره مع الفريق.
- الاختلاف ميزة قوية وكل المسابقات من أسفل إلى أعلى تعج باللاعبين المهاجرين.
- صورة أوزيل مع الرئيس التركي أثارت تساؤلات عديدة وتعاملنا معها في الاتحاد.
- نشعر بالأسف لأن أوزيل لم يشعر بالحماية الكافية من الشعارات العنصرية التي وجهت لشخصه.
- كان من المهم أن يعطينا أوزيل إجابات عن هذه الصورة، مثل زميله إيلكاي غوندوغان، بغض النظر عن النتيجة في روسيا.
- نرفض حقيقة أن الاتحاد الألماني لكرة القدم يرتبط بالعنصرية بشكل أو بآخر.
- على مدار سنوات كان الاتحاد الألماني لكرة القدم يحارب العنصرية والتمييز داخل ألمانيا، كما فاز الاتحاد بجوائز من قبل جراء حملات مناهضة التمييز، وأطلق برنامج "1:0 for a welcome" وحرص على دمج أكثر من 10 آلاف مهاجر داخل عائلة كرة القدم الألمانية.