انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لمجموعة مؤلفة من 20 إلى 30 فرداً ملثمين ينتمون إلى مجموعة تدعى "men in black" قاموا بالاعتداء على منزل إد ودوارد رئيس مانشستر يونايتد تحت عنوان "الموت لودوارد".
وأكد أحد أفراد المجموعة عبر صحيفة "ذا سن" البريطانية أن استمرار ودوارد في منصبه وإدارة النادي بنفس السياسة الحالية يعد كارثة يجب انتهاؤها سريعاً.
وأفادت "آر تي" الروسية بأن مانشستر يونايتد سارع لإصدار بيان رسمي للرد على ما حدث، بعد خروج الخبر لوسائل الإعلام بدقائق قليلة.
وجاء في البيان: "تم إبلاغنا بما حدث خارج منزل أحد أفراد الإدارة، ونعلم أن المسؤولين سيتعاونون معنا من أجل تحديد مرتكبي هذا الهجوم غير المبرر.
"أي شخص تثبت إدانته بارتكاب جريمة جنائية أو يكتشف أنه تعدى على الممتلكات، سيتم حظره مدى الحياة، وقد يواجه المحاكمة، التعبير عن رأي الجمهور هو شيء، والضرر الإجرامي وتعريض الحياة للخطر شيء آخر، ببساطة، لا يوجد عذر لذلك".
ولم يكن ودوارد وزوجته وطفلاه التوأم في المنزل لحسن الحظ عند حدوث الهجوم.
وارتبط عدد من أسماء اللاعبين النجوم على مدار الأعوام القليلة الأخيرة، بالانتقال إلى مانشستر يونايتد، من بينهم غاريث بايل، نجم ريال مدريد، إلا أن النادي لم يبرم أي من الصفقات التي أرادها المدير الفني السابق، جوزيه مورينيو.
والأمر يتكرر مع المدرب أولي غونار سولشاير، حيث لم يحسم ودوارد صفقتي لاعب الوسط والمهاجم اللذين يحتاج إليهما يونايتد من أجل العودة للمنافسة محلياً وقارياً.
يذكر أن جماهير مانشستر يونايتد حول العالم أطلقت العديد من الحملات للمطالبة برحيل عائلة غلايزرز، الملاك الحاليين لمانشستر يونايتد، وعلى رأسهم ودوارد.
