إنتر يتخبط قبل بدء موسم الدوري الإيطالي

تاريخ النشر: 03 أغسطس 2016 - 03:46 GMT
روبرتو مانشيني
روبرتو مانشيني

كانت الليلة السعيدة في مدريد عام 2010 بداية لسنوات من الإحباط والفشل، فعندما فاز إنتر بالمباراة النهائية في دوري أبطال أوروبا باستاد سانتياغو بيرنابيو قبل ست سنوات مضت، مكملاً بذلك أول ثلاث بطولات في تاريخ إيطاليا، كان الانهيار حتمياً.

لكن لم يتخيل أحد هذه الفوضى، هذا ما قالته صحيفة "لا غازيتا ديلو سبورت" الايطالية في تقرير لها تحت عنوان: "إنتر يتمزق"، وفي يونيو من نفس العام، أصبحت مجموعة سوننغ القابضة تمتلك غالبية الأسهم في إنتر وأولى الملاك الصينيين في أندية الدوري الإيطالي في التاريخ، وبدأت الجماهير في كل مكان تحلم بتدفق الأموال على النادي وضم مجموعة جديدة من اللاعبين المهرة للفريق.

وقال المالك الجديد زهانج جندونج: "نريد أن نعود بالنادي إلى ذروة أمجاده وتشكيل فريق عظيم يعج بكبار النجوم مثلما كان عليه أيام ماسيمو موراتي"، ويشير المشجعون إلى أن موراتي لم يحصد من البطولات بالقدر الذي كان يتمناه. ولكن ذلك انتهى بتمكنه في 2010 من الفوز بثلاث بطولات معاً ومثل ذلك ذروة مجده.

ومنذ ذلك الوقت أخذ الفريق يتدهور حتى وصل إلى ما هو عليه حالياً من تشتت.

وكانت هناك بعض الأوقات الجيدة، كتلك التي كان فيها أول فريق يفوز على ملعب يوفنتوس عام 2012، أو عندما عم التفاؤل الجميع بسبب بيع موراتي حصته لرجل الأعمال الإندونيسي إيريك توهير في أكتوبر 2013.

وتوقع المشجعون ثورة على غرار باريس سان جيرمان أو مانشستر سيتي، ولكن لم يكن هناك إنعاش مالي للنادي.

والحقيقة أن الوضع المالي الهش للنادي كان بمثابة ضربة عنيفة على رأس توهير، فكان الخيار الأفضل أمامه جلب سوننج والتخلي عن الهيمنة.

ويقول المراقبون أن الخلافات بين المدرب روبرتو مانشيني والإدارة تتعلق بضم لاعبين جدد، فالمديرون التنفيذيون يريدون تعاقدات معقولة من الناحية المالية، أما المدرب فيريد التعاقد مع نجوم كبار.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن