سيتم تعقب حركة الصحفيين الأجانب الذين سيغطون أولمبياد طوكيو التي تنطلق في 23 يونيو المقبل، عن طريق نظام تحديد المواقع العالمي (جي بي إس)، على أن تُسحب التصاريح منهم في حال مخالفة القواعد، وفق ما أعلنت رئيسة اللجنة المنظمة أمس الثلاثاء.
ويحاول منظمو أولمبياد طوكيو المؤجل من العام الماضي بسبب جائحة فيروس كورونا، طمأنة الجمهور المتخوف، بأن بإمكانهم إقامة الحدث الضخم بأمان بموجب قواعد صارمة ضد الوباء.
على الصحفيين الأجانب الذين سيتوجهون إلى اليابان والبالغ عددهم زهاء ستة آلاف، أن يقدموا قائمة مفصلة بالمناطق التي سيزورونها في أول أسبوعين لهم في اليابان، مثل المنشآت الرياضية والفنادق.
أولمبياد طوكيو يتتبع الصحفيين
واعتبرت سيكو هاشيموتو رئيسة اللجنة المنظمة أن استخدام تقنية التتبع سيمكن المسؤولين من التأكد أن الصحفيين يتنقلون في الأماكن التي صرحوا عنها.
وقالت قبل اجتماع اللجنة التنفيذية لطوكيو 2020 «للتأكد من عدم ذهاب الأشخاص إلى أماكن أخرى غير الأماكن التي تم تسجيلهم للذهاب إليها، سنستخدم نظام تحديد المواقع العالمي (جي بي إس) لتعقب تحركاتهم بصرامة».
وأضافت انه سيتعين على الصحفيين البقاء في فنادق محددة بدلاً من المساكن الخاصة، مشيرة إلى أنه سيتم تخفيض عدد الفنادق من 350 إلى حوالي 150، في محاولة المنظمين لحصر تحركاتهم تحت إشراف دقيق.
كما ستكون القيود صارمة على تحركات الرياضيين الذين سيخضعون يومياً لفحوصات الكشف عن كوفيد-19.
من المتوقع أن يتخذ المنظمون قراراً بشأن حضور الجماهير المحلية من عدمه في وقت لاحق من الشهر الحالي، بعد أن سبق أن منعوا الحضور من الخارج.
وتعتبر الحالة الوبائية في اليابان أفضل من العديد من البلدان الاخرى، لكن حملة التلقيح تسير ببطء حيث تلقت نسبة 3,5 في المئة من المقيمين الجرعتين.
وأظهرت استطلاعات مؤخراً أن الغالبية الساحقة من المستجوبين تعارض إقامة الألعاب، مؤيدة الإلغاء الكامل أو التأجيل رغم أن هذه النسبة انخفضت في استطلاع أجرته صحيفة "يوميوري شيمبون" اليومية أمس الأول وأظهر أن 50 في المئة من المستجوبين يرغبون في استضافة بلادهم العرس العالمي.
