احتفالًا بشهر رمضان .. مدينة القدس تضيء فانوسها الكبير

تاريخ النشر: 06 أبريل 2022 - 09:41 GMT
القدس تضيء فانوسها
القدس تضيء فانوسها

أضاءت مدينة القدس العربية فانوسها الكبير بمناسبة بدء شهر رمضان المبارك في حفل شارك فيه مئات المقدسيين ضمن مجموعة من الفعاليات والأنشطة الثقافية التي تنظم بمناسبة الشهر الفضيل.

وتم نصب الفانوس الكبير في ساحة جمعية برج اللقلق في البلدة القديمة بمدينة القدس الشرقية بمشاركة الأطفال الذين يحرصون كل عام على الحضور باعتبار الفانوس معلمًا أساسيًا من مظاهر شهر رمضان.

وبحسب المنظمين لهذا الحفل، فإن ارتفاع الفانوس يبلغ أكثر من 9 أمتار ويضاء بألوان زاهية تعبر عن فرحة المقدسيين بحلول شهر رمضان.

من جهته قال ناصر غيث، رئيس الهيئة الإدارية في جمعية برج اللقلق، في حفل الإضاءة: "في كل عام في شهر رمضان المبارك نؤكد للعالم أجمع أننا قادرون على خلق الإبداع والتميز رغم ما نعانيه من عراقيل ومحاولات لطمس عاداتنا المقدسية، وسنبقى كما كنا دائما إلى جانب أهلنا في القدس مع جميع الشركاء والأحباء".

وذكر بأن هذا الحدث يجري تنظيمه كل عام بالتعاون مع العديد من الأندية والمؤسسات المقدسية بالإضافة إلى الفرق والفنانين المتطوعين.

ومنذ عدة سنوات درجت جمعية برج اللقلق على إضاءة الفانوس سنويًا بجوار حي باب حِطة في البلدة القديمة بمناسبة حلول شهر رمضان الفضيل.

وسبق الاحتفال العديد من المسارات والمسيرات الفنية والموسيقية لاصطحاب الأطفال وعائلاتهم من جميع أنحاء القدس القديمة مرورًا بحي باب حطة ووصولًا إلى ساحات جمعية برج اللقلق المجتمعي وموقع فانوس القدس الرمضاني في الزاوية الشمالية الشرقية من سور البلدة القديمة وسور برج اللقلق.

مدينة القدس تضيء فانوسها الكبير

وتضمن الحدث 5 مسارات مختلفة، وتضمن المسار الأول مرافقة فرقة عائلة الرازم للأناشيد التراثية، مصطحبين الحشد بمسيرة من أمام باب حطة، أحد أبواب المسجد الأقصى، بعد صلاة التراويح.

وتقدم المسيرة كبار العائلة يرتدون الزي التراثي، ويحملون الصحون الحديدية وخلفهم من يقرع الطبول، وأطفال العائلة الذين يرتدون الزي التراثي والأثواب الفلسطينية ويحملون الفوانيس والمشاعل، حتى وصلوا مقر الجمعية.

وانطلق المسار الثاني من باب الساهرة بمشاركة فرقة كشافة نادي هلال القدس، وقدمت الكشافة عروضًا كشفية من باب الساهرة مرورًا بباب حطة وصولًا إلى جمعية برج اللقلق حيث عزفت النشيد الوطني الفلسطيني.

أما المسار الثالث فقد انطلق من باب العمود بمشاركة الثنائي المقدسي المحبوب سمسم وزعتر، شارك معها أطفال القدس وهم يحملون فوانيسهم من باب العمود مرورًا بشارع الواد وصولًا إلى الجمعية.

وفي المسار الرابع اصطحبت كشافة جمعية البستان سلوان المشاركين والمجتمعين باب الأسباط من هناك مرورًا في أحياء البلدة ووصولًا إلى أرض الجمعية.

أما المسار الأخير فقد شارك فيه أطفال جمعية الجالية الأفريقية وحي الواد مع الشخصية المحبوبة للأطفال "عمو زوزو"، حيث استمتعوا بالفعاليات وصولًا إلى أرض برج اللقلق.