اختارت كيت ميدلتون، أميرة ويلز، أن تطل بتصميم من دار كريستيان ديور الفرنسية، خلال استقبالها للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت في زيارة الدولة التي بدأت في 8 يوليو 2025.
إطلالة تحمل رسائل خفية
ظهرت كيت، البالغة من العمر 43 عامًا، إلى جانب الأمير ويليام في قاعدة RAF Northolt مرتدية سترة Bar Jacket بلون وردي باهت من مجموعة ديور 2024، من تصميم ماريا غراتسيا كيوري وهي أول امرأة تتولى الإدارة الإبداعية للدار. القطعة مستوحاة من تصميم أصلي ابتكره كريستيان ديور عام 1947، ما جعل إطلالة الأميرة محمّلة بالرمزية التاريخية.

أناقة ملكية تتجاوز الموضة
لم تكتفِ كيت بإبراز أناقتها بزي ديور، بل أضافت لمستها الخاصة من خلال الإكسسوارات الملكية، إذ ارتدت أقراطًا من مجوهرات الأميرة ديانا وقلادة من اللؤلؤ تعود للملكة إليزابيث الثانية، مما يعكس الترابط بين الأجيال الملكية ويعزز من ثقل الإطلالة.
خطوة استراتيجية في عالم الأزياء الملكية
تمثل هذه الإطلالة أول ظهور رسمي لكيت بتوقيع ديور، وهو أمر لم يمر مرور الكرام. فالدار الفرنسية لطالما كانت مرتبطة بالأناقة الملكية، بدءًا من الأميرة مارغريت التي ارتدت تصاميمها في عيد ميلادها الحادي والعشرين، مرورًا بالأميرة ديانا التي كانت إحدى أشهر أيقونات الدار، وصولًا إلى ميغان ماركل والملكة كاميلا.
ديور والروابط الملكية
ارتبط اسم ديور بعدد من أفراد العائلة الملكية البريطانية، خصوصًا حقيبة Lady Dior التي أصبحت قطعة مميزة من أسلوب الأميرة ديانا، ولا تزال حتى اليوم تحمل إرثها. كما شوهدت الملكة كاميلا تحمل الحقيبة ذاتها في مناسبات عدة، مما يعكس استمرارية هذا الرابط بين الدار والعائلة المالكة.
الأزياء كأداة دبلوماسية

من المعروف عن كيت ميدلتون استخدامها الذكي للموضة كوسيلة للتعبير عن المواقف السياسية والدبلوماسية، سواء من خلال دعم المصممين المحليين في الجولات الخارجية أو من خلال ارتداء ألوان تعكس هوية الدول التي تزورها. ومع ارتدائها لتصميم فرنسي في زيارة رئاسية فرنسية، تثبت كيت مرة أخرى أنها تفهم جيدًا كيف توصل رسائلها من خلال الأزياء.